أكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة رفضها جميع الإدعاءات الكاذبة حولها وحول دورها في مصر مشددة على انها أولا وقبل كل شئ مؤسسة تعليمية مهمتها أن تكون في خدمة مصر. جاء ذلك فى بيان أصدرته الجامعة الامريكية بالقاهرة مساء الاحد وقالت فيه "لقد نشرت بوابة الأهرام الإلكترونية اليوم, الأحد, 8 إبريل أن اللواء مجدي عبد الغفار رئيس قطاع الأمن الوطني إتهم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بممارسة "أنشطة مريبة" وبالتحريض على العنف في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء, وهي إدعاءات غير صحيحة على الإطلاق قام بنفيها قطاع الأمن الوطني اليوم." وأضاف البيان ان الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترفض من جانبها بإصرار جميع الإدعاءات الكاذبة حولها وحول دورها في مصر فالجامعة الأمريكية بالقاهرة , أولا وقبل كل شئ مؤسسة تعليمية مهمتها أن تكون في خدمة مصر وهو ما قامت به الجامعة خلال أكثر من تسعين عاما عملت فيها على تقدم البحث العلمي والتفوق الأكاديمي و خدمة المجتمع والمشاركة المدنية... كما يفخر أساتذة الجامعة الأمريكية و طلابها وخريجيها بإنتمائهم لها وبتفانيهم في خدمة مجتمعهم. من جهته.. نفى مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية ما بثته صحيفة "الجريدة " الكويتية بموقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت وتناقلته بعض المواقع الإلكترونية بشأن تصريحات نسبتها الى اللواء مجدى عبدالغفار مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن الوطنى حول ضبط شبكتى تجسس أجنبيتين كانتا تحاولان جمع معلومات عن الإقتصاد المصرى والنظام الاجتماعى عقب الثورة, وأن القطاع يعمل بنسبة أقل من 20%. كما نفى مسئول المركز الاعلامى الأمنى ما جاء بالتصريحات من أن الجامعة الأمريكية بالبلاد تمارس أنشطة مريبة سبق رصدها بمعرفة جهاز أمن الدولة السابق, وكذلك الإدعاء بسابقة رصد قطاع الأمن الوطنى محاولات بعض التيارات السياسية الداخلية تحت غطاء دينى إحداث بلبلة للبلاد تنفيذا لأجندات خارجية. وأكد مسئول المركز الإعلامى الأمنى عدم صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلا، مشيرا الى أنه لم يتم الإدلاء بأية تصريحات للجريدة المشار إليها.