سيؤل:- أفاد تقرير لمسئولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن الجارة الشمالية تخطط لاختبار نووي ثالث في نفس المنطقة التي نفذت فيها التجارب السابقة. ويقول التقرير إن كوريا الشمالية تستعد سرا لإجراء اختبار ثالث في بونجي ري بمقاطعة هام كيونج، مشيرا إلى أن مثل هذا الاختبار يعتبر "استفزازا خطيرا". ويأتي تقرير الاستخبارات الكورية الجنوبية، في وقت تستعد فيه بيونج يانج لتنفيذ عملية إطلاق صواريخ مثيرة للجدل هذا الأسبوع، وهي خطوة من شأنها أن تزيد توتر العلاقات بين الدولة الشيوعية، ودول أخرى في المنطقة. ويتضمن التقرير صور الأقمار الصناعية التي تم تصويرها في الآونة الأخيرة ويدعي أنها تظهرالمراحل النهائية من نفق يجري حفره في بونجي ري، كما تظهر كومة تراب ورمل قرب مدخل النفق، قال التقرير إنا تتزايد ببطء منذ مارس. وتقول الاستخبارات في التقرير إنه "من المحتمل جدا انه بعد إطلاق صاروخ طويل المدى، ستستخدم كوريا الشمالية الإدانة الدولية التي تلت ذلك ذريعة للمضي قدما في إجراء تجربة نووية". وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الشهر الماضي عن اعتزامها إطلاق قمر صناعي في أبريل في مهمة "لمراقبة كوكب الأرض"، على متن صاروخ طويل المدى محلي الصنع، في خطوة من شأنها أن تضع الدولة الشيوعية في مواجهة دولية جديدة، وقد تؤدي إلى إعادة التوتر لشبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية في بيونج يانج، إنها ستطلق صاروخا طويل المدى، من نوع "كوانج ميونج سونج -3"، ضمن الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد مؤسسها، الزعيم كيم إيل سونج، والتي تصادف 15 أبريل من العام الجاري. وفي حالة إقدام بيونج يانج على إطلاق صاروخها طويل المدى، فإن ذلك قد يشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، الذي يحظر على الدولة الشيوعية إجراء تجارب صاروخية، كما أنه يهدد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين كوريا الشمالية وأمريكا.