ترددت مؤخراً شائعات عن نية فيسبوك في الدخول إلى عالم محركات البحث بإطلاق محرك خاص بها يحمل اسمها، على غرار أشرس منافسيها في عالم البرمجيات وهي شركة جوجل. وقد كثرت الأقاويل عن هذا الأمر خلال العامين الماضيين، وأشير حينها إلى أن فيسبوك تعمل على تطوير خدمة البحث عبر الإنترنت لتضيف طابعاً اجتماعياً إلى نتائج البحث. وسيتميز البحث عبر متصفح فيسبوك بإمكانية الاستفادة من المحتويات الخاصة بمستخدمي الشبكات، خاصة المقاطع والصور والمقالات وكلمات البحث المتداولة عبرها للحصول على النتائج الأفضل من خلال تزكية المحتويات الأعلى قبولاً لدى جمهور مستخدمي الشبكة. ويرى البعض أن فيسبوك لن يكون بإمكانها تقديم الجديد في عالم البحث، خاصة مع تطوير منافستيها جوجل ومايكروسوفت، من خلال متصفح بينج، لخدماتهما في هذا الشأن. ولم تنف إدارة فيسبوك تلك الشائعات واكتفت بالرد المعتاد "نحن لا نعلق على الشائعات" الأمر الذي يترك المجال مفتوحاً لمزيد من التكهنات وهي سياسة تهدف إلى خلق المزيد من الإثارة حول موضوع ما، كما أنها تزيد من تعطش المستثمرين للحصول على أسهم الشركة التي ستقضي على جوجل.