الرياض : - يتسلم الأمير الوليد بن طلال آل سعود خلال العام الحالي طائرة من نوع سوبر جامبو "إيرباص A380"، العملاقة بغرض الاستخدام الخاص، والتي تصل تكلفتها إلى 500 مليون دولار. وتعتبر الطائرة التي سيمتلكها الوليد خلال 2012، هي أغلى طائرة خاصة على الإطلاق. وتستوعب طائرة الإيرباص عادة نحو 600 مسافر، ولكن الأمير الوليد بن طلال طلب إجراء بعض التعديلات على طائرته الخاصة، بما في ذلك غرفة استراحة تستوعب 25 شخصا من مساعديه، وفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ووفق موقع "العربية" تعاقد الأمير الوليد على شراء طائرة سوبر جامبو العملاقة في 2009، ويعتبر أول شخص في العالم يشتري هذه الطائرة الضخمة للاستخدام الشخصي فقط. ويبلغ ثمن الطراز العادي من الطائرة "إيرباص A380" المخصص للركاب أكثر من 300 مليون دولار. وتعتبر طائرة إيرباص إيه 380 أكبر طائرة ركاب في العالم، وكذلك أكبر طائرة شحن في العالم، وهي ذات طابقين تعمل بأربع محركات نفاثة من نوع "ترينت 900" من صنع رولس رويس. في سياق منفصل شن الوليد بن طلال هجوما حادا على فتاة ادعت تعرضها للاغتصاب، وهي الاتهامات التي أسقطتها إحدى المحاكم الإسبانية الخميس، لتسدل الستار على القضية التي أثارت جدلا واسعا في مختلف أنحاء العالم العربي وأوروبا. وأعلن الوليد بن طلال، في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد قليل من الحكم برد الدعوى المرفوعة من الفتاة، التي تعرف فقط باسم "ثريا"، وتعمل كعارضة أزياء، عن ترحيبه بقرار المحكمة ب "إسقاط جميع الادعاءات، التي ساقتها من تسمي نفسها بالضحية". وذكر الوليد أن المحكمة "بقرارها هذا، ساعدت، من خلال تحليل واقعي جدير بالتقدير، في كشف زيف مصداقية المدعية، وأظهرت التناقضات التي وردت في ادعاءاتها، وعدم وجود أي دلائل تؤيد المزاعم، التي وردت في روايتها، التي دأبت على تغييرها باستمرار". وأضاف في البيان، الذي نقله موقع "سي إن إن"، أن قرار المحكمة أثبت أيضا "حقيقة أن كافة الأدلة المادية، بما فيها تقرير الكشف الطبي، الصادر عن طبيب مستقل بعد ليلة من الاستجواب، وكذا تقرير كشف السمية، يتعارض مع ادعاءاتها بالتعرض للاعتداء وتناول الخمور". كما هاجم الأمير الوليد بن طلال المحامين الذين لجأت إليهم العارضة الشابة، لإقامة دعاواها ضده، وكذلك والدتها، التي لم تتضح هويتها على الفور أيضا، واصفا تصرفاتهم بأنها "مشينة جدا، وبشكل خاص". وتابع في بيانه أن "العارضة ووالدتها اعترفا بأنهما علما فقط عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، من خلال البحث على شبكة الإنترنت عن الأسرة الحاكمة في السعودية، ومنذ ذلك الحين، بحسب ما كشفت المحكمة، لم يمكنهما تأكيد أن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد هو المعتدي عليها المفترض". وأضاف البيان أن المحكمة اعتبرت أن هذا "الخلل الفادح، ينضوي على التحقيق بأكمله"، قبل أن تصدر قرارها بإسقاط جميع الاتهامات الموجهة ضد الأمير السعودي.