تمكنت مجموعة من الصبية لا تتجاوز أعمارهم 13 عاما من هدم الجدار الذى أنشأته القوات المسلحة بشارع قصر العينى، واستخدموا أشعة الليزر العاكسة، ووجهوها إلي أعين رجال الأمن المتواجدين في الشارع. وقد نفي قيادات الألتراس علاقتهم بهؤلاء المجموعة من الصبية، وتجرى حاليا مناوشات للاحتكاك مع قوات الجيش المرابطة أمام مجلسى الشعب والشورى. كانت أعداد من الأطفال قد قاموا بهدم أجزاء من الجدار الذى أقامته القوات المسلحة بالقرب من مبنى التنمية والائتمان الزراعى بشارع قصر العينى، وفتحوا الجدار أمام المارة واستخدموا أشعة الليزر وقاموا بتسليطها على القوات المتواجدة أمام مجلس الشعب. ورفضت قيادات وأفراد الألتراس والنشطاء السياسيون المعتصمون أمام مجلس الشعب هذه التصرفات . يذكر أن هذا الجدار يتكون من ثلاثة أعمدة من البلوكات كبيرة الحجم، وتمت إزالة اثنين منهم ليعاد فتح شارع قصر العينى مرة أخرى بعد أن كان مغلقا منذ أحداث مجلس الوزراء ولا يزالون حتى الآن مستمرين فى هدم الأجزاء الباقية من الجدار، ولم تحتك بهم قوات الجيش المتواجدة حتى الآن ويحاول بعض أعضاء الألتراس إثناءهم عن هذه الأفعال. فيما أكد الناشط علاء عبد الفتاح أنه يعلم جيدا المجموعة التي وراء هدم الجدار ووصفهم بأنهم " رفقاء الثورة "