في أحدث تصريحات لجريدة "القبس الكويتية"، اطلق المغني الشاب رامي صبري عددا من التصريحات حول ما يجري حاليا في الشارع، وكذا تحدث عن حياته الشخصية.. فماذا قال؟ بدأ رامي صبري حديثه بتصريح غاية في الغرابة، ربما يستفز العديد من المصريين، حيث أعلن أنه مازال مؤيدا للمخلوع حسني مبارك، وذلك بعد فترة صمت دامت عاما ونصف العام أي منذ بداية الثورة كان فيها بمعزل عن الأحداث السياسية. يقول رامي صبري: "أحب الرئيس حسني مبارك جدا جدا وأنا من مؤيديه حتى لو اعتبروني من الفلول، كذلك سأرشح الفريق أحمد شفيق للرئاسة لأني مع النظام العسكري في الحكم ولست مع الحكم المدني. وأنا آسف على الظلم الذي وقع على الرئيس السابق على الرغم من انجازاته بعد أن تسلم البلد من السادات منتهية الصلاحية اثر الحروب المتتالية، واستطاع من بعده النهوض بالبلد"، معبرا عن تقديره لهذا الشخص متمنيا له البراءة من التهم الموجهة إليه، وتحفظ على تدخل الفنانين ورجال الدين في العمل السياسي. كما كشف صبري عن أنه ينتظر مولودين جديدين هما علي وعمر، وأكد أنه ليس لزواجه دخل في توقف نشاطه الفني لمدة ثلاث سنوات، لكن على عكس ذلك فهو ساعد في استقراره العاطفي، نافيا ما تردد مؤخرا عن انه أجرى أي جراحة تجميلية لنفخ شفايفه، مؤكدا أنها مجرد إشاعات ليس أكثر. وأعلن رامي صبري انه كان يعتزم تقديم برنامج عن السياحة في مصر خصوصا في المناطق التي تطل على البحر الأحمر، لكنه عندما عرض الفكرة على المقربين منه أكدوا له أن الأمر بعيد تماما عن مجاله كمطرب لذا أجل المشروع.