تعرّض الفنان العالمي روبرت دي نيرو لموقف محرج للغاية، عندما منعه موظفو فندقه في نيويورك من الدخول، ظنا منهم أنه مجرد متشرد! وقال دي نيرو أنه كان عائدا للتو من تصوير دوره في الفيلم الجديد "أن تكون فلين" الذي يتقمص فيه شخصية متشرّد، ولم يُزل ماكياجه بعد، فلم يتعرف عليه موظفوه في فندق "جرينويتش"، وظنوه مجرد متشرد يريد أن يدخل الفندق للتسول، فمنعوه من الدخول. ولم يُحلّ الموقف إلا عندما كشف لهم دي نيرو عن شخصيته، وأظهر لهم بطاقة هويته، مما جعلهم يعتذرون له، ويسمحون له بالدخول. جدير بالذكر أن فيلم "أن تكون فلين" مقتبس من مذكرات الكاتب "نيك فلين"، ويحكي فى إطار درامى كوميدى، عن الكاتب الشاب "نيك"، الذي يسعى لاكتشاف ذاته وانتمائه، بعد أن توفيت والدته، فيقابل والده الذي تخلى عنه من قبل عندما كان صغيرا، للتحرر من أعباء المسئولية، فيجد أنه أمام فرصة فريدة لإعادة اكتشافه واكتشاف نفسه واكتشاف طبيعة العلاقة المعقدة بين الأب وابنه.