استغلت الإعلامية هالة سرحان وجود المستشارة نهي الزيني في حلقة برنامجها "ناس بوك"، لمعرفة أرائها حول المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، لتفصح الزيني عن سبب قبول ورفض كل مرشح علي حدا. في بداية، تحدثت المستشارة عن المرشح المحتمل حازم أبو اسماعيل حيث قالت إنه لم يكن يعمل في السياسة مسبقا، بخلاف أن قطاعا واحدا فقط في المجتمع هو الذي يؤيده وبالتالي تراه لا يصلح كرئيس لمصر، أما المرشح المحتمل الفريق أحمد شفيق فعبرت الزيني أن مسألة فوزه برئاسة ستكون كارثة حلت علي مصر. وأوضحت أن الشعب قام بثورة للتخلص من مبارك فهل يجوز المجئ بمبارك آخر؟، واستكملت كلامها بأنه شعرت بالدهشة عندما أعلن شفيق خوضه للانتخابات خاصة وأن عليه علامات استفهام كثيرة منها أنه كان رئيس وزراء أثناء حدوث موقعة الجمل الشهيرة. ورفضت الزيني المقارنة بين شفيق وعمرو موسي موضحة أن الأخير بالفعل كان من نظام مبارك، ولكن لم يقل أبدا عنه أنه صديق مقرب من الرئيس السابق مثلما قيل علي شفيق. وعن المرشح سليم العوا قالت الزيني بأنه صرح مسبقا أنه لا يصلح لإدارة شئون مكتبه، وبالتالي كيف يدير شئون دولة مثل مصر، بالإضافة أنه لم يعمل بالسياسة مسبقا ولكنه ربما محلل. بينما أبدت احترامها وتقديرها لكل من المرشحين حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح مؤكدة أنهما من الشخصيات التي واجهت عنفوان الرؤساء في عز قوته، ولم تتغير مواقفهما السياسية سواء اختلافنا أو اتفقنا معها. يذكر ان المستشارة نهي الزيني تعمل كنائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة السربون بفرنسا، وهي من كشفت للرأي العام وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب المصري بمحافظة دمنهور.