يبدو أن الدور قد حلّ على الإعلامي الناجح الدكتور باسم يوسف، لينال نصيبه من التضييق والملاحقة، حيث قدم محام مغمور اسمه محمد عبد الرازق، بلاغا للنائب العام، يتهمه فيه بإثارة الفتن وتحريض الرأي العام! وذكر البلاغ أن باسم يوسف استغل برنامجه "البرنامج" الذي يقدمه على قناة أون تي في، لإحداث الفوضى في المجتمع المصري، وتشويه صورة قيادات الجيش السابقين والحاليين، بالإضافة لنشر الأكاذيب، خاصة في حلقة برنامجه التي تم بثها يوم 1 مارس 2012. واحتوى البلاغ أيضا على اتهام باسم يوسف بالتطاول المستمر على اللواء سيف الليزل واللواء عبد المنعم كاطو. وفور انتشار خبر البلاغ، حدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، وتبادل النشطاء العديد من التعليقات، بين مؤيد ومعارض. وإن كانت معظم التعليقات أجمعت على كيدية البلاغ، ومحاولة صاحبه لتحقيق الشهرة على حساب باسم يوسف، وتوجيه "قرصة ودن" خفيفة له، بسبب مهاجمته لأعداء الثورة باستمرار، ومحاولة فضح الأقنعة التي يتخفّون حولها.