أبدى الفنان الشاب مدحت تيخه قلقه مما يحدث حاليا في مصر خاصة بعد المسرحية الهزلية لمحاكمة الرئيس موضحا أنه لا يأمن رد فعل الناس على عدم دخول الرئيس السابق "مبارك " لسجن طره خاصة بعد أن رفض القاضي إيداعه السجن وأجل القضية لشهر يونيه القادم مشيرا الي أن الناس أصابهم الملل من التسويف والمماطلة في المحاكمه وأصبح عندهم شعور بعدم الثقة ودعا "تيخه " الشباب إلى التحلي بالصبر والحفاظ على "مصر " وطلب منهم أن يتكاتفوا جميعا من أجل أن تخرج مصر من كبوتها موضحا أن مصر معرضة لانهيار اقتصادي وأشار "تيخه " إلى أن الأحداث التي تمر بها مصر كانت متوقعة لأن هناك من ركب الموجة وسرق الثورة ومن يدفع الثمن هم شباب مصر الثائرون ' وأوضح "تيخه " أن فكرة اللهو الخفي أو الطرف الثالث التي يريدون تصديرها لنا دائما ليس لها وجود والطرف الثالث هو الطرف التاني , ولابد من تطهير وزارة الداخلية من الداخل كما أبدى حزنه من ظهور بعض الشيوخ وعلماء الدين على الفضائيات ويخرجون على الناس بفتاوي تفيد بأن من ماتوا في أحداث وزارة الداخلية ومحمد محمود وفي إستاد بورسعيد ليسوا شهداء وأوجه لهم كلمة "ارحموا الناس وارحموا أهالي الشهداء وتذكروا قول الرسول "ص" من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد"كلامكم قتل أهالي الشهداء ألف مرة "وبدلا من ان تدعوا لهم بالرحمة وتحتسبوهم من الشهداء " تقولون عنهم أنهم ماتوا في لهو "كفاية حرام عليكم " وعن اكتساح التيار الإسلامي المجلس الشعب أوضح أن هذا شىء طبيعي لأنهم الأقرب إلى الشعب الفقير ودائما ما كانوا يساعدونهم في كل المناسبات وهم من يشفقون على الضعيف والمحتاج وأنا أعرف عائلات فقيرة تعيش شهريا على إعانات من حزب الحرية والعدالة فمن أجل هذا وثق فيهم الشعب وأعطاهم صوته كما أن من ساعدهم أيضا على الصعود هو عدم معرفة الشعب البسيط بباقي الأحزاب الجديدة وأعتقد إذا لم يكونوا عند حسن ظن الشعب بهم سينقلب عليهم وعن أحدث أعماله الفنية أوضح أنه يقوم حاليا بالتحضير لمسلسلين للموسم الرمضاني هما مسلسل "ويأتي النهار " مع المخرج محمد فاضل وهو يتناول فترة ما قبل ثورة 25 يناير مرورا بالثورة في نهاية أحداث المسلسل , ومسلسل "الصعايده جبال الصبر " من تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج حسني صالح وتدور أحداثه من عام 1948 حتي ثورة يوليو 52 وما بعدها