استمراراً لسلسلة التصريحات التي أدلت بها لتبرير الفيديو الفاضح الذي انتشر لها، أكدت الفنانة اللبنانية مروى أن المخرج هاني جرجس فوزي هو من تربص بها ونشر الفيديو بسبب رفضها ارتداء المايوه على الشاطئ. وقالت في حوارها مع "العربية.نت": "عشت أياما سيئة للغاية بعدما علمت بخبر إيقافي عن العمل بمصر فعند إصدار القرار كنت متواجدة مع والدتي المريضة بأحد مستشفيات بيروت، وكان هاتفي المصري مغلقا بسبب حظر استخدام الهواتف النقالة داخل غرفة العناية الفائقة". وتابعت: "وبعد عدة أيام قمت بفتح الهاتف ففوجئت بكم كبير من الرسائل من زملائي بمصر حاولوا الاتصال بي وأرسلوا لي رسائل كثيرة لمعرفة ملابسات هذا القرار الذي أعلنت عنه بعض وسائل الإعلام المصرية، قمت على الفور بالاتصال بالفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين بمصر، لكي أعرف منه حقيقة الأمر، فطلب مني الحضور إلى القاهرة للتحقيق معي في شأن الفيديو الذي تناولته مؤخرا المواقع وهو مشهد لي من فيلم "أحاسيس" وأنا شرحت كل ملابسات هذا الفيديو بكل صراحة أمام نقيب المهن الموسيقية الفنان إيمان البحر درويش، وهو تفهم جيدا المؤامرة التي تعرضت لها وسمح لي بمزاوله عملي في مصر على أن تكون حريصة في الأدوار التي أقدمها فيما بعد". وأضافت مروى: "توجهت على الفور إلى القاهرة للمثول أمام أعضاء نقابة المهن التمثيلية، وكشفت أن هذا المشهد الذي لا أعلم المصدر الذي قام بتسريبه إلى مواقع الانترنت، هو حقاً مشهد لي من فيلم "أحاسيس" الذي قمت بتصويره منذ ثلاث سنوات، وأنا لا اظهر عاريةً تماماً فيه، كما كان من المفترض ألا يظهر أي شيء مني إلا الرقبة وجزء بسيط أسفلها، وهو ما ظهر بالفعل في الفيلم، ولم يكن لهذا المشهد أي ردة فعل سلبية عند عرض الفيلم، ولا اعرف سبب ظهور هذا الفيديو الآن، واعتقد ان مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي سربه عن طريق صحفي فاسد، ليخرجا من شرف مهنة المخرج والصحفي". وبررت مروى قيام المخرج بهذا التصرف قائلة: "السبب الذي دفع المخرج لهذا التصرف وقوع عدة خلافات أثناء تصوير الفيلم، أولها عندما طلب مني أن أصور أحد مشاهد الفيلم وأنا أرتدي مايوه على البلاج في الغردقة، لكني رفضت وقمت بإغلاق الخط في وجهي". وتابعت: "كذلك اختلفنا مرة أخرى عند تصوير أفيش فيلم "أحاسيس" حيث فوجئت أن صورتي قد وضعت في طرف الإعلان على الرغم من اتفاقنا مع منتج الفيلم أن تكون صورتي في الصدارة لكوني بطلة من أبطال الفيلم".