أكدت الفنانة اللبنانية مروى أن واقعة تسريب الفيديو الفاضح لها من فيلم أحاسيس، لم تؤثر في سير نشاطها الفني في مصر، مؤكدة انها كالشمس التي لا تغيب. وقالت مروى: "أحييت خلال الفترة الأخيرة العديد من حفلات الزفاف فى مصر، وفى إحدى هذه الحفلات ضمتنى والدة العريس وقالت لى "إحنا بنحبك رغم كل شىء"، ولذلك شعرت أنه أكبر نجاح لى، وأفضل رد على كل من يحاربنى، وذلك الموقف جعلنى أقوى من قبل وأحاول إثبات نفسى أكثر، وبداخلى شعور يؤكد أن هذا الفيديو ظهر لى حاليا بعد رفضى العديد من أفلام الإغراء خلال ال3 سنوات الماضية، حيث رفضت العديد من البطولات التى كانت لأفلام مثيرة حتى لا يتم وضعى فى خانة نجمة الإغراء". وأضافت مروى ل "اليوم السابع": "صُدمت فى البداية لأننى كنت وقتها فى لبنان مع أمى المريضة وكنت آخر من يعلم بهذا الموضوع وقررت وقتها التأنى وعدم التسرع فى أى رد فعل لأننى كنت حريصة جدا على أن أفهم الواقعة التى حدثت ومن خلفها، وما الهدف منها قبل أى رد فعل خاطئ، لكن فى النهاية اعتبرت ما حدث مجرد غيمة سوداء الهدف منها الإساءة لى، لكنى فى النهاية كالشمس التى لا تغيب، لذلك ظهرت من جديد، وارتفعت معنوياتى أكثر بعدما تفهمت نقابة الموسيقيين والنقيب المحترم إيمان البحر درويش موقفى، حيث إننى حضرت إلى النقابة واجتمعت مع مجلسها وأجروا تحقيقا معى وعرفوا حقائق كثيرة، والحمد لله أن النقيب فنان وقدم أعمالا درامية من قبل ويعلم أنه ممكن أن تحدث أخطاء فادحة فى التصوير يكون سببها المخرج وليس الفنان، وتحدثت معهم بكل صراحة وتبين أن المخرج هو المخطئ لأنه صور مناطق من جسدى دون علمى". وأشارت مروى الى ان المخرج هانى جرجس فوزى قد اتصل بها بعد تسريب الفيديو، وقالت: " لم أهتم بكلامه لأن الواقعة حدثت بالفعل، وقال لى أنا بحبك لأنك فنانة محترمة ولم يحدث بيننا أى مشاكل فى الفيلم ولم أسرب هذا الفيديو، وكان ردى عليه "حسبى الله ونعم الوكيل فيك". وبالمناسبة عندما عرض على سيناريو فيلم أحاسيس رفضته فى البداية لأن أدوار النساء فيه متشابهة، لكن بعدها اخترت شخصية داليا التى تخون زوجها وتتوب بعد ذلك فطلبت وقتها أن أرتدى الحجاب فى نهاية الفيلم، لكنه رفض فى البداية، فقلت له أوعدك إذا صورت مشهد الحجاب سأعطيك مشهد المايوه الذى طلبته منى، فصورت مشهد الحجاب ورفضت بعدها تصوير مشهد المايوه فقال لى أنت وعدتينى والممثل لابد أن يكون مطيعا للمخرج، فرددت عليه بأننى أطيع المخرج لكن ليس فى المشاهد الإباحية". وعن سبب عرض هذا الفيديو الآن بعد مرور ثلاث سنوات على الفيلم، قالت مروى: "لا أعلم، لكننى أتذكر عندما استضافنى المذيع طونى خليفة فى "بلسان معارضيك" قال لى إننى ليس لدى أفلام إباحية فى السرير مثل بعض الفنانات، يمكن لهذا السبب ظهر هذا الفيديو، لكن فى النهاية لم أتأثر كثيرا بهذا الفيديو لأنه داخل عمل فنى وليس شيئا خاصا صورته بهدف الشهرة مثل بعض الفنانات". ورحبت مروى بحكم الإخوان، قائلة: "العديد من الفنانات عقبن على هذا الموضوع وقلن سنترك البلد، والسينما وقعت، ولا أفهم سر هذا الهجوم على الإخوان المسلمين، وفى رأيى أن حكم الإخوان أفضل كثيرا من الفسق الذى يحدث فى الفن حاليا، والإخوان لم يقولوا للفنانات تحجبن، لكنهم يريدون الأصلح لبلادنا تحت قواعد معينة، وفى النهاية ربنا غفور رحيم، وأى شخص قدم خطأ بأى عمل عليه أن يستغفر ربنا وأن يقدم أعمالا أفضل".