يسعى ميلان إلى إلحاق أول هزيمة بمنافسه يوفنتوس عندما يستضيفه على ملعب سان سيرو في قمة مباريات المرحلة، ويتقدم ميلان على يوفنتوس بفارق نقطة واحدة لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة. ولم يكن أحد ينتظر أن ينافس فريق السيدة العجوز على اللقب هذا الموسم لكن مدربه الجديد ولاعبه السابق أنطونيو كونتي نجح في خلق توليفة متجانسة مستغلا عدم مشاركة فريقه في أي من المسابقات الأوروبية ليقدم عروضا جيدة سمحت له بالمحافظة على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن. ولن يتمكن ميلان من الاعتماد على مهاجمه وهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الموقوف ثلاث مباريات لكن الفريق فاز في مباراتيه الأخيرتين من دونه على أودينيزي 2-1 وعلى تشيزينا 3-1. والواقع بأن الإحصائيات تشير إلى أن ميلان حقق نقاطا أكثر عندما كان إبراهيموفيتش غائبا الموسم الماضي أكثر مما فعل عندما شارك المهاجم السويدي الدولي أساسيا، لكن إحصائيات الموسم الحالي تشير إلى عكس ذلك. لكن ما هو مقلق بالنسبة إلى ميلان أن مهاجميه الآخرين غير فعالين تماما هذا الموسم حيث سجل البرازيلي روبينيو 4 أهداف فقط في 19 مباراة، ومواطنه ألكسندر باتو هدفا واحدا في 10 مباريات، وستيفان شعراوي المصري الأصل هدفين في 13 مباراة (علما بأنه خاض معظم المباريات احتياطيا)، في حين سجل المهاجم الأرجنتيني الجديد ماكسي لوبيز هدفا واحدا في أربع مباريات. وعموما، حقق ميلان نتائج جيدة في الآونة الأخيرة محليا وتوجها بفوز ساحق على أرسنال الإنجليزي برباعية نظيفة في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولن تقل مباراة نابولي وإنتر ميلان شأنا عن الأولى على ملعب ساو باولو وهي تشهد مواجهة بين فريقين حققا نتيجتين مختلفتين في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي. ونجح نابولي بقيادة الثلاثي الرهيب الأرجنتيني إيزيكويل لافيتسي والأوروجواياني أدينسون كافاني والسلوفاكي مارك هامسيك في قلب تخلفه أمام تشيلسي الإنجليزي صفر-1 إلى فوز مستحق 3-1، في حين تابع إنتر ميلان عروضه السيئة وسقط أمام مرسيليا الفرنسي بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. ويدرك مدرب إنتر ميلان كلاوديو رانييري بأن مصيره على المحك بعد خسارة فريقه خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة. وفي المباريات الأخرى، يلتقي أتالانتا مع روما، وكالياري مع ليتشي، وكاتانيا مع نوفارا، وكييفو مع تشيزنا، وسيينا مع باليرمو، وبولونيا مع أودينيزي، ولاتسيو مع فيورنتينا.