محافظات:- قال الشيخ حافظ سلامة، إن مصر وشعبها فى الانتخابات الأخيرة لم يصوتوا للإخوان أو السلفيين وإنما اختاروا الإسلام، حيث خرجت النساء والرجال والشباب والشيوخ ليؤكدا أنهم يريدون شرع الله، لافتا إلى إن المسئولية الكبيرة الآن تتطلب أن نقول لمن اختارهم الشعب، اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا، مؤكدا إننا حريصون على تطبيق الشريعة الإسلامية رغم أنف أعضاء مجلس الشعب. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بمسجد التوحيد وحضرته جموع غفيرة من شباب الدعوة والسلفيين ببورسعيد، للتضامن مع أهالى بورسعيد، وشارك فيه الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى محافظة السويس والداعية عبد المنعم عبد المبدئ وتوفيق العفنى الذى اعتقل 18 عاما فى عهد الرئيس المخلوع، وكمال البربرى وكيل وزارة أوقاف السويس، ولفيف من رجال الدعوة ببورسعيد. وقال سلامة وقفنا وقفتنا الخالدة يوم ثورة 25يناير 2011 جبهة واحدة للقضاء على النظام الفاسد وأوضح سلامة أنه يوم تنحى المخلوع سمعت من ينادى على بالتوجه إلى مجلس الوزراء وآخر يطالبنى بالتوجه إلى قصر العروبة، وكان رفيقى أحمد المحلاوى متجها فى نفس التوقيت إلى رأس التين وإذا بنا نسمع خبر تنحى الطاغية. وانتقد سلامة نواب الشعب الذين تهكموا على النائب ممدوح إسماعيل حينما رفع الآذان داخل قاعة مجلس الشعب، وخرج كل منهم بفتوى، وقال: "من أولها أمال عايزين أيه؟ عايزين يجلسوا على الكراسى ويلبسوا الياقات المتنشية دا مش مجلس"، وتساءل ما الذى سيحدث عند تطبيق الشريعة الإسلامية. وأكد الشيخ سلامة أن أحداث استاد بورسعيد مؤامرة مدبرة على غرار أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء ورائها عملاء الغرب والصليبية العالمية والنظام البائد، حتى يسقطوا مصر وشعبها لتنفيذ مخططهم الصهيونى. وأشار سلامة إلى أن زوجة المخلوع حصلت على 300 مليون دولار لإفساد التعليم العام والأزهرى فى مصر، وما يحدث فى أرجاء المعمورة ومحافظات صعيد مصر وراءه فلول النظام البائد الذى يسعى لهدم مسيرة التنمية والاستقرار والمخلوع مازال عشمان يرجع تانى ويرشح نفسه. وأكد سلامة أن الفساد فى مصر يزداد سوءا ونحتاج إلى علماء مخلصين للدعوة للقضاء على الفساد والمفسدين حتى تعود مصر درة العالم العربى كما كانت من قبل.