الشيخ حافظ سلامة ارسل رسالة إلى اعضاء الشعب والشورى بأنهم ان لم يصدقوا القول مع الشعب ويبدأو بتطبيق شرع الله فانه لا قيمة لما يقدموه و بالتالي سنخلع العهد معهم. وقد بدأ كلماته ان كلنا في المأساة واحد وبعد ان تجمعنا على ثورة 25 يناير جبهة واحدة ضد الطغيان والقضاء على النظام البائد، واجبرنا المخلوع على التنحي وشاهدنا فرح الشعب الكاملة بخلعه كما ان شعب مصر لم يختار نواب الشعب و الشورى السلفين و الاخوان بل اختار الاسلام. كان الشيخ سلامة قد حضر مؤتمر مساء الأحد نظمه حزب البناء السلفي بمسجد التوحيد للتضامن مع بورسعيد و اقام الحضور صلاة الغائب على أرواح شهداء سوريا. واشاد بعودة مصر الى ما كانت عليه في عهد الاحتلال البريطاني وقبل انقلاب 56 حيث كانت السيدات منقبات ولا مجال وقتها لرؤية الوجه والكفين واضاف انه للحرية ثمن، ونحن مستعدون لدفع الثمن واشار إلى سوزان مبارك التي حصلت على 300 مليون دولار مقابل خلع الحجاب، وافساد المناهج التعليمية مؤكد أنها حرب صليبية كما أعلنها الأمريكي جورج بوش، وأوضح ان اصابع هذه الحرب واضحة في افغانستان والعراق و كل الدول العربية والاسلامية مشيرا إلى حال المواطنين في باكستان الحفاة، والعراة واصرارهم على هويتهم الاسلامية وزهدهم للدنيا، وندد بالدول العربية والإسلامية التي رفعت يدها عن افغانستان والقدس في حين دعمهم الشباب الاسلاميون. وقال ان أمريكا انتهت عسكريا ولم يبقى لها إلا الدسائس والفتن تنشرها بيننا بالدولارات وهو واضح في شارع محمد محمود و بورسعيد. كما انذر اسرائيل بان ما حدث لهم في السويس في 73 سيتكرر لهم لانهم اعتقدوا اننا منشغلونا في صد هذه الفتن وهم يفتكون بالجيران وبنا على الحدود وطالب بان ينزل الناس إلى لجان الدفاع الشعبي، لحماية بلدنا طالما غاب الأمن عن الشارع وأكد للجيش والداخلية ان من قتلو الشهداء من فوق المدرجات ببورسعيد معروفين، ويجب القبض عليهم واوضح ان كل نقطة دم من شهيد على أرض مصر، هي في اعناقنا ولم يبقى لنا إلا القصاص العادل بايدينا لنأخذ حق ابنائنا لانه لا يوجد حياة بدون قصاص. وقال انه كان الاجدر بوزير الداخلية القبض على المجرمين بدلا من تجهيز مستشفى طرة ب 5 ملايين جنيه لاستقبال المخلوع، ويطالب خريجي سجون مصر المعتقلين منهم طرة وابو زعبل بالصبر و التضحيات لننال الحكم بشرع الله وندد بالوعود اليومية والأماني التي لا تتحقق. «كمال البربري» مدير عام اوقاف السويس قال ان ما وقع في بورسعيد هو جناية في حق كل مصري وهي من تخطيط الأمريكان و اليهود الشياطين ليلهونا بالكرة وانتخابات الشعب و الشورى ويكملوا تدمير الاقصى، واضاف ان حادث بورسعيد ليس من تدبير أهلها الباسلين ويؤكد هي مؤامرة لتفريق كلمتنا واشعال الفتن، حيث ان المخابرت الأمريكية و الاسرائيلية تعبث بأمن مصر وانها فشلت في الفتنة داخل الجيش وبينه وبين الشعب، و تحاول ان تفرق بين أولاد مصر في المحافظات و للأسف يستخدما لهما عملاء لصالحهما بقصد او بدون قصد. ودور كل مصري ان لايترك الفرصة لهما بتخريب البلد ويناشد الحس و الحس الوطني و الديني حيث نرى كل ما يخطط لنا ويدار حولنا واوضح أن التنظيمات السرية الأجنبية تقوم بدورها، وتنتشر في مصر منذ أكثر من 15 سنة واذا سقط احد منهم في ايدينا الأمن فان امريكا تحميه. و تطرق إلى حاكم سوريا الذي قتل أكثر من 10 الاف، وأصاب اضعافهم بمدافعه التي يستوردها من الصين و روسيا، وغيرهم ليوجهها ضد السنة وطالب المصرين بعدم التعامل مع الدول التي تسانده بالسلاح و الامدادات.