وكالات:- قتل 25 شخصا يوم الجمعة برصاص الأمن والجيش السوري أغلبهم في ريف دمشق وذلك بالتزامن مع تظاهرات خرجت في جمعة خصصت لإحياء ذكرى مجزرة مدينة حماة عام 1982. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 5 قتلوا في ريف دمشق و4 في درعا و3 في حلب و2 في حماة واثنين في إدلب وواحدا والرقة وذلك في جمعة شعارها "عذرا حماة سامحينا" بمناسبة مرور 30 عاما على "المذبحة" التي يتهم المعارضون السوريون نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد بارتكابها، هذا وكان 17 شخصا قتلوا أمس برصاص الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد. وقالت الهيئة العامة إن قوات الأمن السوري تحاصر المساجد لمنع خروج المظاهرات. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات الجيش دعت كل من دون 50 عاما لعدم التوجه إلى صلاة الجمعة في إنخل قرب درعا. كما أفاد ناشطون بأنه جرى اقتحام حرستا في ريف دمشق بالدبابات وسط إطلاق نار وسماع دوي انفجارات، كما أطلق الأمن النار على المتظاهرين في حي جنوب الملعب بمدينة حماة. وفي حي القدم بالعاصمة دمشق ردد المتظاهرون شعارات تندد بمواقف روسيا والصين في مجلس الأمن وبدعمهما لنظام الرئيس بشار الأسد. وفي مدينة جاسم بدرعا طالب المتظاهرون بإسقاط النظام. وفي السياق، أوردت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أن 384 طفلا على الأقل قتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة. وتأتي الجمعة الجديدة في وقت وزع فيه المغرب الصيغة النهائية لمشروع القرار العربي الأوروبي بشأن سوريا، التي خلت من الإشارة إلى تفاصيل الحل السياسي المقترح من الجامعة العربية التي وردت في مسودات سابقة للمشروع، وتتضمن نقل صلاحيات من الرئيس إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات. كما لم تتضمن مواد كانت تعترض عليها موسكو، كتوريد ونقل السلاح إلى سوريا والعقوبات التي تبنتها الجامعة العربية. ويؤكد المشروع على نحو قاطع حل الأزمة السورية بشكل سلمي ويستبعد التدخل العسكري. المصدر: الجزيرة