شن عدد من المطربين اللبنانيين هجوما شديدا على النجم فضل شاكر بعد تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها في أحد حواراته الصحفية ووصف فيها عددا من المطربين اللبنانيين إنهم بلا موهبة وبلا نخوة أيضا لذلك هو لا يقيم صداقة مع أي منهم، ومن هؤلاء الذين هاجمهم فضل الفنان عاصي الحلاني ويارا ومايا دياب ورامي عياش وغيرهم، وبعد نشر هذا الحوار سارع من هاجمهم فضل بالرد عليه، حيث أصدر عياش بيانا أوضح به أن فضل فقد صوابه حين صرح بما صرح به وما وجهه من إهانات بحق عياش، وأضاف البيان "نأسف لحالة الإفلاس الأخلاقي التي وصل إليها والذي ربما يعتمدها ليثير جدلاً حوله وتسليط الضوء عليه من جديد بعدما أفل نجمه وأصبح سجله حافلا بالتعدي على الآخرين وافتعال المشاكل معهم، وهو ما يعكس حالة الهذيان والضياع وعدم التوازن التي يعيشها جراء كل ما مر به من أزمات فنية مؤخراً وربما علينا تذكيره ببداياته الفنية حين كان يكرم النجم رامي عياش ويغني أغنياته في السهرات التي كان يحييها، شاكر اختار لنفسه مستوى تعامل يتضمن كلاما رخيصا وسخيفا ينم عن نوايا سيئة مبيتة وكراهية عمياء حيال زملائه الفنانين، وأن كل إناء ينضح بما فيه". كما شن جمهور المطربة اللبنانية يارا هجوماً حادا على فضل شاكر عقب تصريحاته التي نالت يارا وهي إنها تشبه غيرها من الفنانين الذين لم يشبعوا في منازل أهلهم وحاولوا تذكيره بالتعاون الفني الذي كان بينه وبين يارا، وقالوا: "حبينا يارا بالدويتو الذي كان معك، ما الذي جرى يا فضل؟ ارجع إلى صوابك، واعتبر البعض أن السبب يعود إلى كبر سن فضل، وإصابته بما أسموه مرض الزهايمر، رغم أن الفنان يبلغ من العمر 43 عاما فقط، كما طالبوه بضرورة الاعتذار، قبل أن يعاقب لان القانون لا يحمي المغفلين على حد قولهم، ما قد يشير إلى احتمال مقاضاة بعض الفنانين لزميلهم بتهمة السب والقذف، وقاموا بنشر صورة لفضل مع عبارة Stop موجهين رسالة له معناها: "إلا يارا يا فضل شاكر". وقام أيضا جمهور المطربة اللبنانية مايا دياب بالرد على فضل مؤكدين أن "مايا دياب غيمة شتوية لا تجلب إلا المطر والخير لأنها تعطي صورة جميلة جداً عن لبنان لذا استحقت لقب "النجمة الأكثر جاذبية" عن جدارة، وان كان البعض معقّداً ولا يتقبل نجومية مايا دياب لأسباب مرضية تستدعي العلاج الطارئ وعقده تقتله فليستشر طبيباً نفسياً أو يتصل بنا علنا نرشده إلى احدهم". ورغم محاولة بعض جمهور فضل شاكر التشكيك في صحة الحوار والتصريحات التي نشرت على لسان فضل إلا أن فضل عاد ليؤكد إنه قال تلك التصريحات وأن هذا كلامه ورأيه ولن يثنيه عنه أحد، حيث إنه لا يخاف في الحق لومة لائم، ولا يخشى أحدا إلا الله.