مطروح:- تعرضت محطة تحلية المياه الكائنة بأرض مشروع المحطة النووية بالضبعة اليوم الإثنين لمحاولة سرقة من قبل مجهولين مسلحين لسرقة محتويات المحطة، وأطلقوا النار بشكل مكثف، ولكن تصدت لهم العناصر الأمنية واللجان الشعبية. وطالب مصدر أمنى مسئول، شركة مياه الشرب بمطروح بحل كافة معدات محطة التحلية الموجودة داخل محطة الضبعة النووية. وكانت محاولة سطو فاشلة قامت بها بعض العناصر المسلحة المجهولة على معدات وأجهزة محطة تحلية المياه داخل أرض محطة الضبعة النووية إلا أن قامت بعض العناصر الأمنية واللجان الشعبية بالتصدي لهم. وكان العاملون بمحطة التحلية بالضبعة قد تركوا مواقعهم بسبب غياب الدور الأمني واستمرار أعمال السطو على منشآت أرض الضبعة، خوفا من بطش المعتصمين وأن يتعرضوا للعاملين بالمحطة. من ناحية أخرى، كشف حسن اللحامى أحد مواطني الضبعة عن أن العناصر التي هاجمت محطة التحلية فجر اليوم استخدمت طلقات نار حية بصورة مكثفة على الرغم من قيام عمد ومشايخ الضبعة واللجان الشعبية بحماية هذه المنشآت، مشيراً إلى وجود عناصر خارجية تقوم بهذه العمليات لأن من غير المعقول - على حد قوله- أن يقوم أي مواطن بمدينة الضبعة بهذه العمليات ويتعدى على عمدة قبيلته ويضع نفسه تحت المساءلة القبلية. وفي الوقت نفسه، قام أعضاء مجلس الشعب بمطروح بإجراء مفاوضات مع المعتصمين لإقناعهم بقبول التعويضات لتفويت الفرصة على المخربين والذين يقومون بعمليات تخريبية على حد وصفهم تحت اسم المعتصمين. بوابة الاهرام