نفى الدكتور محمد غنيم، أستاذ زراعة الكلى، والداعم الرئيسي لقائمة الثورة مستمرة بالدقهلية ما ورد على لسان أحد المستشارين، والذي اتهمه بالتعدي عليه في أثناء القيام بعمله وقام بتحرير محضر بالواقعة. وأكد الدكتور غنيم في تصريح صحفي مكتوب بخط يده أنه فوجئ بادعاء المستشار عدلي بسبه إياه في أثناء خروجه من اللجنة الانتخابية، وأضاف غنيم أن الموقف بدأ بمخالفة صريحة للقانون تمثلت في عدم وجود ستائر داخل اللجنة ليدلي الناخبين خلفها بأصواتهم، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية بعد إصراره أن ما يحدث مخالف للقانون، برفض القاضي تطبيق القانون. وتوقفت عملية التصويت في اللجنة لمدة 20 دقيقة إلى أن أحضر الموظفون العاملون باللجنة ستائر لضمان استقلالية الناخب أثناء العملية الانتخابية. وأكد غنيم أنه أفي أثناء خروجه من اللجنة، قام بمصافحة القاضي لامتثاله للقانون، إلا أنه فوجئ عقب ذلك أنه ادعى قيامي بسبه والتعدي عليه وعلى الموظفين باللجنة الانتخابية، وهو ما لم يحدث جملة وتفصيلا. وكان المستشار أحمد سامي العدلي، رئيس اللجنة الفرعية رقم 103 و 104 بمدرسة الشهيد محمود سعيد بشارع الجلاء في المنصورة، قد اتهم الدكتور غنيم بتعديه عليه بالسباب مع أعضاء اللجنة، وقام بجمع توقيعات من الموظفين باللجنة لإثبات الحادثة.