كلما هدأت الأوضاع وبدأ الفيسبوكيون الانشغال بموضوعات أخرى، تطل علينا المدونة العارية " علياء ماجدة المهدي" من جديد، بإثارة أي موضوع لجذب الأنظار إليها مجددا. فقد كتبت طلبات غريبة على صفحتها وهي: البنات اللي كانوا محجبات و خلعوا الحجاب و البنات المحجبات اللي عايزين يخلعوا الحجاب, ابعتوا لي كل الحاجات دي أو بعضها لو موافقين على نشرها: 1) الاسم بالكامل أو الأول منه 2) صورتين لكن واحدة بالحجاب و واحدة بدون حجاب 3) أسباب ارتدائكن للحجاب 4) أسباب خلعكن للحجاب 5) ردود الأفعال على خلعكن الحجاب 6) أسباب عدم خلعكن للحجاب رغم رغبتكن في خلعه 7) ردود الأفعال على تصريحكن عن رغبتكن في خلع الحجاب 8) السن الذي ارتديتن فيه الحجاب لتمتلئ الصفحة بالنقد ولكن ليس لطلباتها الغريبة، وإنما لاختيارها الوقت غير الناسب في ظل وجود شهداء ومصابين في أحداث مجلس الوزراء، خاصة أن علياء دائما ما تقدم نفسها بأنها ثائرة وبالتالي لا يجوز لمن ادعى ذلك فعل ما فعلته بانشغالها بأمور لا تمثل أي أهمية في الوقت الحالي!. في حين كتب لها أحد الأعضاء: " هي مشكلة مصر في الحجاب يا علياء؟ الناس بتموت , و انت بتتكلمي في الحجاب؟"، ليرد عضو آخر على ذلك التعليق " جماعة بلدكم ?? في المية إخوان و سلفيين في مجلس الشعب و إنتوا بتعتقدوا أن الحجاب مش قضية.. الحجاب قضية لأنه شعار ديني و رمز"، وبين هذا وذاك يبقى السؤال لماذا ترغب علياء في تلك المعلومات من الفتيات بشأن الحجاب؟ وما هي خطوتها القادمة نحو الاشتهار؟.