رغم أن الفنانة الشابة راندا البحيري معروفة بتمردها وأدوارها الجريئة فى بعض الأحيان، فإنها فاجأت الكثيرين بتصريحاتها الأخيرة التي تمنت فيها وصول الإخوان المسلمين للحكم فى مصر وتطبيق شريعة الله. وكشفت راندا صراحة أنها اعطت صوتها في الإنتخابات البرلمانية للإخوان المسلمين "حزب الحرية والعدالة "، ولمرشح مستقل . وقالت راندا: "أؤمن جدًا أن الإسلام هو الحل ولا أنكر أن الدولة المدنية هي التي تعطي لنا حق المواطنة ولكن في الوقت ذاته ما المانع من تطبيق المدنية ذات المرجعية الدينية؟ لأن الله وضع قانون الأرض وكذلك القرآن الكريم فما المقلق في ذلك، ولابد أن ندرك أن الإخوان أصبحوا حزبًا يمارس السياسة الآن". وعندما سئلت راندا عن إمكانية ارتدائها الحجاب قالت: "إذا أصبح الحجاب هو الزي الرسمي فلا يوجد مانع لدي، ولكن في الوقت نفسه لا يجب أن نحول بعض القضايا الأساسية في مستقبل مصر للحديث عن حجاب وبدي وبنطلون خاصة وأن الحديث في هذه الأمور تزعج الأخوان". وقللت راندا من شأن الشائعات التي أطلقها البعض بأن الإخوان سيمنعون المرأة من العمل قائلة: "هذا كلام لن يحدث لأن المرأة هي التي تدير العديد من المنازل في مصر ماديا وتساعد الزوج خاصة في الطبقة الكادحة فكيف يحدث ذلك؟ أعتقد أنه مجرد تهويل للأمور ليس أكثر".