باريس:- أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل كمرشح مستقل في خطوة قد تسحب بعض الدعم من الرئيس نيكولا ساركوزي. ومن غير المرجح أن يحصل دو فيلبان على عدد كبير من الأصوات ولكن تواجده في الحملة قد يضر بفرص ساركوزي. وكان دو فيلبان الغريم الرئيسي لساركوزي على قيادة يمين الوسط قبل الانتخابات الأخيرة في عام 2007. وذكرت مؤسسة "ايل.اتش2" للأبحاث أن دو فيلبان سيحصل على نحو 1% من التصويت انخفاضا من نسبة 2% وفقا استطلاع للرأي أجرته في 20 نوفمبر. وقال دو فيلبان لمحطة "تي.اف1" عقب إعلانه الترشح "لا اعتقد أن الحقيقة في اليمين ولا في اليسار ولا في الوسط . اعتقد أنه من الخطأ أن نتجه في الانتخابات الرئاسية للأحزاب السياسية". وانسحب دو فيلبان في فبراير من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المنتمي له ساركوزي. وبرأت محكمة استئناف ساحته في سبتمبر من تهمة التورط في حملة لتلطيخ سمعة ساركوزي في فترة الإعداد لانتخابات 2007. ويشتهر دو فيلبان في الخارج بدوره كوزير للخارجية في عام 2003 عندما عارضت فرنسا الحرب التي قادتها أمريكا على العراق. وكان دو فيلبان كبير موظفي الرئاسة في منتصف التسعينات في عهد الرئيس السابق جاك شيراك الذي عينه رئيسا للوزراء في عام 2005 بعد نجاحه في منصبي وزير الداخلية والخارجية.