فجرت الفنانة السورية رغدة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت ان موقف مواطنتها أصالة المعادي للرئيس السوري بشار الأسد يدل على أنها لا تقدر المعروف الذي قدمه لها. وقالت رغدة: "نظام الأسد الذي تهاجمه أصالة حالياً ساعدها في الماضي، وإنها تعلم ذلك جيدا فالرئيس الراحل حافظ الأسد عالج أصالة من مرض شلل الأطفال، وله دور فيما وصلت إليه أصالة من نجومية حاليا ولا يحق لها ان تهاجمه". وأضافت رغدة: "أنا مع الرئيس السوري بشار الأسد في وجه أي تدخل بسورية، فهو قائدنا للأبد وليس معنى ذلك أني مع الفساد أو بعض الرموز الفاسدة داخل سورية ولابد من محاسبتهم ونحن محتاجون لإصلاحات، لماذا تخرج المعارضة للخارج وتتكلم؟، ولماذا لا يأتون لسوريا ويتحدثون فنائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام نهب البلد وهو الآن في باريس وجلس مع الإسرائيليين والإخوان المسلمين". وتابعت: "توجد منظمات أميركية غير حكومية حصلت على تمويل من الكونجرس لتدريب 100 من شباب الجامعات من كل الدول العربية على كيفية الحشد للتظاهرات ، وبالنسبة لتظاهرات سوريا يتم تضخيمها باستخدام برامج الجرافيك من خلال القنوات الإخبارية التي تسعى لفرض أجندة الدول التي تقوم بتمويلها، وأولاد أشقائي خرجوا للتظاهرات في سورية مطالبين بالإصلاح السياسي ورفع حالة الطوارئ". وانهت رغدة كلامها قائلة: "وصلتني رسائل عبر أحد الأشخاص المقربين من السلطة تؤكد مقاطعة التلفزيون السوري لي 3 سنوات بسبب رفضي السلام على خدام وهجومي عليه، وأنا مستعدة للتحالف مع الشيطان وأي حاكم عربي ديكتاتور يقف في وجه الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، وأقول للجميع: إن الجيش السوري لم يقتل المتظاهرين، وأشعر بالضيق من تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تحدثت عمن يجب أن يرحل ومن يبقى".