تعاقدت مؤخرا الفنانة الأمريكية لينزي لوهان مع مجلة بلاي بوي الإباحية الشهيرة على عقد جلسة تصوير "عارية" لها تنشرها المجلة في عددها المقرر إطلاقه منتصف ديسمبر المقبل، ولكن تم تسريب الصورة أمس عبر العديد من المواقع الفنية الأمريكية بشكل مفاجئ قبل طرح المجلة فعليا. وتظهر لينزي في الصورة شبه عارية، ويغطيها فقط شعار المجلة، وهو "الأرنب"، ولكن ذكرت مجلة "بيبول" الأميركية أن هذه الصورة معدلة، وأن صورة الغلاف الأصلية ستظهر لوهان فيها عارية تماما، وبماكياج يجعلها تشبه نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو. وكان من المقرر أن تقوم المذيعة آلين ديجينريس بعرض الصور لأول مرة عبر برنامجها الحواري الشهير، غير أن ديجينيرس ستقوم بأول لقاء مع لوهان بعد فترة طويلة من ابتعادها عن وسائل الإعلام بسبب مشاكلها القانونية ومعاناتها مع الإدمان، وسيتم خلالها عرض بعض الصور من هذه الجلسة. وقد أشارت التقارير إلى حصول لوهان على مليون دولار مقابل هذه الصور، التي وصفها هيو هفنر مؤسس شركة "بلاي بوي" ب "الأنيقة جداً". وقال متحدث رسمي عن لوهان، أن الصور سيصاحبها حوار مطول يقدم للقراء جانب جديد من حياتها، مؤكدا أن الصور تتسم بحسها الفني العالي. وترجح بعض المصادر أن لينزي قامت بنفسها بتسريب هذه الصورة، لتقوم بنوع من الدعاية بهدف إثارة أكبر قدر من الجدل قبل طرح عدد المجلة بالفعل، وذلك كنوع من لفت الانتباه بعيدا عن القضايا التي تلاحقها حاليا بسبب مشاكلها مع الإدمان. الجدير بالذكر، أن لينزي لوهان تواجه حاليا العديد من العقبات في حياتها المهنية بسبب مشاكلها القانونية الكثيرة، مما جعل الأضواء تنحسر عنها، بل إن العديد من المنتجين قاموا بإلغاء تعاقداتهم معها حتى تتخلص نهائيا من الإدمان.