أثبتن نساء مصر أنهن بألف راجل عندما حاول المرشح الإخواني "صبحي صالح"، دخول احدى لجان الانتخاب لإقناع المرشحات بانتخابه، إلا أن الوعي النسائي جعل احدى المنتخبات تصويره بكاميرا التليفون المحمول لفضح فعله المشين. فعندما حاول صالح التحدث مع النساء الواقفات في طابور الانتخاب، قامت احدهن بتصويره من أجل إحراجه و الخروج من المكان، قائلة له " أنت بتعمل إيه هنا"، فقامت بقية النساء بالهجوم عليه ودعوته للخروج من اللجنة، لأنه لا يصح أصلا وجوده أثناء الانتخاب. حاول صالح المعاندة قليلا إلا أن اصرار النساء علي خروجه جعله يلبي طلبهن. حقق هذا الفيديو علي موقع اليوتيوب مشاهدة عالية، ليعبر بعض المشاهدين بان من حق المرشح التواجد في لجنة الانتخاب وبالتالي لا يصح ما فعله هؤلاء السيدات، إلا أنه رد البعض بأن القانون يقول مراقبة العملية الانتخابية وليس الكلام والتحدث مع المنتخبين، بينما اعترض البعض الآخر علي دخول صالح لدائرية نسائية فإذا أراد أن يراقب عملية التصويت فمن حقه، ولكنه كان من باب أولي الدخول لمقر رجالي!.