عثر على رصاصة في زجاج مصفح في البيت الأبيض وعلى رصاصة أخرى قريباً من مقر سكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على ما أعلنت شرطة النخبة الموكلة حمايته. ويفترض أنَّ أوباما كان وزوجته ميشال في سان دييجو (كاليفورنيا، غرب) عندما أطلقت الرصاصة يوم الجمعة الماضى، ورفض المكتب الاعلامي في البيت الأبيض التعليق على الموضوع على الفور. وفتح "الجهاز السري" الموكل حماية المسؤولين الأميركيين الكبار والشخصيات الزائرة على الأراضي الأميركية تحقيقاً بعد سماع دوي إطلاق نار مساء قرب البيت الأبيض. وأوضح المتحدث باسم الجهاز ادوين دونوفان في بيان أنه "في 11 نوفمبر 2011 عند حوالي الساعة 21.00 لاحظت شرطة الحدائق العامة وشعبة الشرطة في الجهاز السري دوي طلقات نارية في محيط 1600 جادة كونستيتوشن". وتابع: "إنَّ الموقع الذي يفترض اطلاق الرصاص منه يقع على بعد 600 الى 700 متر جنوب البيت الابيض، أما حركة السير فمستمرة في جادة كوستيتوشن فيما يمكن للمارة دخول حديقة ايليبس، لكن لا احد يمكنه دخول الحديقة الجنوبية المكشوفة التي تفصل ايليبس والمقر الرئاسي". وأكمل دونوفان "عثر على رصاصة اخرى خارج البيت الأبيض، ولم يتم ربط هذا الحدث رسميًا بحادثة الجمعة وما زال التدقيق في المنطقة الخارجية في البيت الابيض مستمراً". وأضاف أن الشرطة عثرت الجمعة على سيارة خالية في مكان قريب من موقع اطلاق النار المفترض و"أدّت مؤشرات في السيارة الى اصدار شرطة الحدائق مذكرة توقيف بحق مشتبه به عرف باسم اوسكار اورتيغا - هيرنانديز" ويبلغ ال21 من العمر.