حالة من الغضب انتابت العديد من الفيسبوكيين مؤخرا، بعدما بدأت العديد من الصفحات والجروبات نشر صورتين لسيدات أجانب يقيمن بعض الطقوس مع تعليق بأنهما التقطتا من الحفل الماسوني الذي أقيم عند سفح الهرم تحت إشراف وزارتي الداخلية والسياحة!. الأمر الذي جعل الكثيرين يوجهون انتقادات لدور الحكومة لموافقتها علي إقامة حفل للماسونيين عند الأهرامات لما في ذلك دلالة واضحة أن المصريين وعلى رأسهم الحكومة موافقين على هيمنة الماسونية على مصر، بجانب مخالفتها للديانات السماوية وطبيعة الشعب المصري. وبعد ثورة استمرت يوما كاملا علي صفحات الفيس بوك، أعلنت صفحتا "كلنا خالد سعيد" و " آثار وأثريون" بأن هاتين الصورتين مفبركتان وقديمتان ولا يمارس فيها أي طقوس شاذة حيث لم يقم الحفل من الأساس عند الأهرامات، لأن الحكومة ألغته ورفضت إقامته. وتم تأكيد ذلك بعدما ذهب وفد من عشرة أشخاص بينهم محرر للمصري اليوم إلى الأهرامات لمعرفة الحقيقة، فلم يجدوا أي احتفالات تجرى عند هرم خوفو، وأن باب مقبرة الهرم مغلقة تماما، بالإضافة إلى أنهم لم يقابلوا أي سائح في المنطقة.