كابول : - أطلق جنودٌ في الجيش الأفغاني اسم (الأميرة كيت) على هجوم ناجح ضد مقاتلي طالبان؛ بسبب افتتانهم بدوقة كمبريدج زوجة الأمير وليام. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن الجنود الأفغان صاروا مفتونين بدوقة كمبريدج حين عرض عليهم المدربون البريطانيون صورًا وفيلمًا لزفافها إلى الأمير وليام في إبريل/نيسان الماضي. وأضافت أن "عملية الأميرة كيت" شارك فيها أكثر من 350 جنديًّا من الجيش الوطني الأفغاني و60 شرطيًّا أفغانيًّا، اقتحموا خلالها معقلاً لحركة طالبان بالقرب من مجر بازار في منطقة نهر السراج، بإشراف قوات بريطانية. ونسبت الصحيفة إلى الرقيب في الجيش الأفغاني عبد الواحد قوله: "نحن ممتنون للقوات البريطانية في كل شيء يفعلونه لمساعدتنا لكي نصير جيشًا قادرًا على مواجهة التمرُّد؛ لذلك قررنا تسمية هذه العملية العسكرية المهمة تكريمًا لشخصية قريبة من قلوب الشعب البريطاني". وأضاف الرقيب عبد الواحد أن العملية "كانت ناجحة جدًّا، وربما يكون إطلاق اسم الأميرة كيت عليها جلب لنا حظًّا طيبًا". وتُعتبر ميدلتون رمزًا بريطانيًّا جديدًا جدَّد دم العائلة البريطانية الملكية، بعد وفاة الأيقونة الإنجليزية الليدي ديانا منذ أكثر من عقد.وينظر نساء في العالم إلى ميدلتون على أنها رمز للأناقة. وفي كل مرة تطل فيها دوقة كمبريدج بفستان جديد، تثير موجة إعلامية حول أناقتها الناعمة والبسيطة، وتتسبب بتدمير المواقع الإلكترونية للمحلات التي تبيع هذه الفساتين، خصوصًا أن اختياراتها لملابسها تتسم بالبساطة والسعر المعقول نسبيًّا للبعض. وتلجأ ميدلتون إلى الفساتين التي تحدد قوامها الرفيع والرشيق، مع احترام شروط الاحتشام التي يفرضها منصبها الجديد، وهو ما يزيد الطلب على فساتينها؛ نظرًا لواقعيتها، على عكس ملابس الفنانات اللواتي يخترن أزياء غريبة وبعيدة عن الواقع اليومي. المصدر : وكالات