تتلقى دوقة كمبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام المرتب ثانيا على ولاية العرش البريطاني، دروساً خاصة حول طرق عمل الدولة بهدف تأهيلها للقيام بالواجبات الملكية البارزة. وطُلب من خبراء بمجال الحكومة والفنون والإعلام إعطاء كيت دروساً لتكوين معرفة شاملة لديها حول مؤسسة الحكم.
ولم تمارس دوقة كمبريدج سوى نشاط رسمي واحد منذ عودتها مع زوجها من جولة إلى كندا والولايات المتحدة في يوليو الماضي، حين زارت مع الأمير وليام المناطق المتضررة بأعمال الشغب والنهب بمدينة بيرمنغهام الشهر الماضي.
دوقة كمبريدج ظلت مشغولة وراء الكواليس بدروس تحضيرها للقيام بالواجبات الملكية على مدى العقود المقبلة كعضو بارز بالعائلة الملكية.
ونقلت تقارير عن مصدر ملكي أنه "يجري تدريب دوقة كمبريدج على كيفية عمل الدولة، والتعرف على مؤسساتها الوطنية على نحو أفضل، وتعلم المزيد عن الفنون ووسائل الإعلام والحكومة، بعملية من شأنها أن تستمر لعدة أشهر".
ودوقة كمبريدج تقسّم وقتها بالتساوي بين لندن، حيث تتلقى الدروس الخاصة وتلتقي أيضاً ممثلين عن الجمعيات الخيرية، وبين منزل الزوجية بمدينة انغليسي حيث يعمل زوجها كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني.