أعلن يوم الجمعة زواج الامير وليام وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني على كيت ميدلتون في مراسم بكنيسة وستمنستر. وقد أعلن كبير أساقفة كانتربري بموجب السلطة المخولة إليه أن وليام وكيت أصبحا الآن زوجا وزوجة. وحضر مراسم الزفاف 1900 مدعو بينهم ملوك ورؤساء دول وسياسيون وشخصيات عامة ومجموعة من نجوم السينما والملاعب الرياضية، تركزت أنظار ملايين الأشخاص حول العالم على شاشات التلفاز لمشاهدة الحدث التاريخي. وخيمت أجواء من الحماسة على حشود قدمت منذ مساء الخميس لتحجز أماكن لها على أرصفة لندن تمكنها من مشاهدة موكب الزفاف الملكي الذي بثث وقائعه على شاشات ضخمة. وقد نصب الآلاف من الجمهور خيامهم منذ ليل أمس على جانبي الطرقات التي سيمر منها موكب العروسي ما بين كنيسة ويستمنستر وقصر باكنغهام. وقدر مراسل بي بي سي عدد الذين نصبوا خيامهم بنحو 3000 إلى 5000. وتابع مئات الملايين حول العالم مراسم زفاف الامير وليام عبر شاشات التلفزيون بينما تجمعت حشود ضخمة على طول طرق العاصمة البريطانية المقرر أن يمر فيها موكب العروسين بعد إتمام مراسم الزواج . وتفيد التوقعات الحكومية ان اكثر من مليار مشاهد تابعو مراسم الزفاف عبر التلفزيون في العالم. وهذا يتجاوز بكثير العدد الذي تابع زواج والدي وليام في 29 يوليو 1981 وبلغ 750 مليونا مشاهدا. وقبل ساعات من زفافه، منحت الملكة اليزابيث الثانية الامير وليام لقب دوق كمبريدج فيما ستصبح كيت ميدلتون دوقة كمبريدج عقب زواجهما. وغادر العروسان الكنيسة سوياً في عربة تجرها خمسة خيول.وهي ذات العربة التي تعرف باسم "ستيت لاندو" وقد صنعت للملك إدوارد السابع في العام 1902، وتستخدم في استقبالات الملكة للضيوف الأجانب.