أوضحت الفنانة السورية أصالة نصري أنها تشعر بالخوف الشديد على مصير توأمها في حال قام النظام السوري بتصفيتها جسديا لكن ذلك حسب قولها لم يثنها عن دعمها للمتظاهرين من أبناء بلدها رغم دعوة والدتها لها بالهداية والرجوع عن مواقفها. كما أكدت أصالة تعرضها لتهديدات يومية بسبب موقفها المناهض لنظام الأسد، وأوضحت في تصريح لصحيفة "المصري اليوم" أنها لاتزال تتلقى آلاف الرسائل التي تتضمن أبشع أنواع الشتائم بالأم والأب. وأعربت عن اندهاشها من موقف فناني بلدها الذين التزم بعضهم الصمت تجاه المجازر، وآخرون أعلنوا تأييدهم للنظام موضحة أنه من واجب الفنان أن يدين الدموية مهما كلفته التضحيات. وأضافت: "أعترف بأنني لست سعيدة بأن يتحول الفنانون في بلدي إلى واجهة للخزي والعار، ففي مصر مثلا كانت هناك نسبة من الفنانين يؤيدون الثورة وأخرى تؤيد الرئيس السابق، لكن ??% من الفنانين السوريين ضد الثوار، وأنا ضد أي شخص حقير يقول إن الثوار عصابات مسلحة رغم أننا شاهدناهم وكانوا شبابا وأطفالاً ونساء عزلا لا يحملون حتى سكيناً". جدير بالذكر أن الفنانة أصالة نصري قد رفضت ما اعتبره البعض تراجعاً عن موقفها ضد النظام السوري، بعد إعلانها في مؤتمرٍ صحفي أنها لن تقوم بطرح أغنيتها "آه لو الكرسي يحكم"، رغم الفترة الطويلة التي قضتها في التحضير لها. وأوضحت أصالة أنها وجدت الأغنية غير مناسبة في تلك الفترة، ولا تعبر عنها بشكل دقيق، ?ن مشكلتها ليست في كرسي الحكم، ولكن أزمتها مع النظام في الظلم وقتل المدنيين العزل. وتحضر أصالة حالياً ?غنية جديدة، ستهديها إلى شهداء الثورة السورية ، وتتحدث عن أنهم قد صاروا الآن في مكانٍ أفضل كثيراً مما كانوا فيه.