أصدرت مصلحة الطب الشرعي التقرير المبدئي الخاص بوفاة معتز سليمان الذي لقي مصرعه برصاص بمقذوف دخل من ظهره وخرج من الصدر قبل أيام في منطقة الشيخ زايد بالجيزة. حددت مدير عام دار التشريح بمصلحة الطب الشرعي، الدكتورة "سعاد عبد الغفار"، طريقة وفاة الطالب "معتز أنور سليمان"، بعد تشريح جثته حيث قالت: إن سبب الوفاة "عيار ناري غير مستقر مفرد المقذوف، اخترق جدار وأحشاء الجسد من الظهر وأحدث تهتكا في جسد وأمعاء وعظام المتوفي حتى خرج المقذوف" أضافت سعاد عبد الغفار أنه تم الحصول على عينات من جثة المجني عليه للكشف عليها، ومعرفة ملابسات الحادثة، مضيفة أن النيابة قامت بتحريز المضبوطات مع المتوفي ولا تزال المضبوطات والأحراز في حوزتها، قائلة: "النيابة إذا رأت وجود داع لإعطائها للطب الشرعي عقب فحصها فهذا حقها"، مشيرة إلى أن المصلحة ليست جهة تحقيق وإنما مهمتها تقتصر فقط على تشريح الجثة وبيان نتائج التشريح والعينات، التي سيتم فحصها لمعرفة نتائج التشريح المبدئية. من جانب آخر قامت النيابة العامة بإجراء المعاينة التصورية لسيارة المجني عليه التي كان يستقلها، وتبين من وجود ثقب بالزجاج الخلفي ووجود طلقتين فارغتين بالكنبة وطلقة بالرسي الامامي الذي كان يجلس عليه المجني عليه والتي اخترقت ظهره واستقرت في في عداد السيارة. كما عثر علي طلقة أخري خرجت من زجاج السيارة الأمامي وأخري بعجلة السيارة الخلفية بالإضافة إلي معاينة سيارة الشرطة التي تم إحراقها من قبل أهالي منطقة الشيخ زايد فور وفاة المجني عليه، وتبين أنها في حالة تفحم وتكسير الزجاج الأمامي والخلفي بالكامل. وطالبت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات من السيارتين، وقد استعجلت النيابه العامة تقرير الطب الشرعي. وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب قد جدد حبس ضابطي النجدة المتهمين بإطلاق النار علي الطالب 15 يوما علي ذمة التحقيق. ويذكر أن النيابةالعامة لحوادث جنوبالجيزة قد وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد بإطلاق النيران علي معتز أنور 23 سنة أثناء استقلاله سيارته بصحبة اثنين من أصدقائه.