القاهرة- قال الأنبا بيشوي أسقف الشباب، خلال مراسم تأبين 17 من ضحايا الاشتباكات بين قوات من الجيش وآلاف المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" إن دفن الضحايا سيتم في كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر، بجوار ضحايا كنيسة إمبابة. واحتشد آلاف المواطنين داخل وخارج الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الاثنين، للمشاركة في تشييع ضحايا "ماسبيرو". وكانت مسيرة جمعت الآلاف قد انطلقت من المستشفى القبطي بغمرة، الذي استقبل غالبية ضحايا الاشتباكات (24 قتيلًا و213 جريحًا)، قد حملت الجثامين ال17 في مسيرة حاشدة اتجهت إلى الكاتدرائية لإقامة القداس هناك. هذا وتعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان رمسيس، ما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبري أكتوبر للهرب منهم. وأدى صعود نحو 200 من المشيعين من المسيحيين والمسلمين من بينهم فتيات ترتدين حجابا للرأس، أعلى كوبري أكتوبر إلى حدوث تكدس مروري أعلى الكوبري.وأغلق المشيعيون منزل كوبري أكتوبر عند منطقة غمرة بالمتاريس وحذروا السيارات من النزول منه لكي لا يتعرضوا للرشق بالحجارة. المصدر: صحف ووكالات