بسبب التغطية المُخزية والمُحرّضة التي قادها التليفزيون المصري لأحداث العنف التي اندلعت أمس أمام مبنى ماسبيرو، بين بعض الأقباط وقوات من الجيش، اقترح بعض الناشطين على الإنترنت منح التليفزيون المصري جائزة "عدم المهنية" بدرجة ممتاز جدا! كما لم يتحمل بعض العاملين الشرفاء بهذا الجهاز الإعلامي الذي كان شريفا، ما أسهمت به هذه التغطية في إثارة الفتنة في الشارع المصري، فقرروا الخروج عن صمتهم، ورفض هذه الممارسات الشاذة! حيث قال المذيع محمود يوسف، عبر حسابه على موقع تويتر: "أنا العبد الفقير إلى الله محمود يوسف، أعمل مذيعاً بالتليفزيون المصري، أعلن تبرئى مما يذيعه التليفزيون المصري". وتابعته المعدة بالتليفزيون المصري تغريد الدسوقي، حيث قالت: "أتبرأ من التغطية الإعلامية للتليفزيون المحرضة علي الفتنة وأدين كل من شارك بها". في حين قالت الإعلامية دينا رسمي، مقدمة برنامج "زينة" على القناة الثانية، عبر صفحتها على موقع الفيس بوك: "مكسوفة إني بشتغل فى التليفزيون الحقير ده.. التليفزيون المصري كان بينادى بحرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين.. التليفزيون المصري أثبت أنه عبد لمن يحكم".