القاهرة:- فضت قوات الامن إعتصام الاقباط أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون بماسبيرو، وتم اعادة فتح طريق الكورنيش، وذلك بعد احتجاجات على خلفية أحداث كنيسة المريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان. وكان عددا من شباب الثوة المسلمين قد انضموا للمتظاهرين مرددين هتافات "مسلم ومسيحى إيد واحدة". وطالب الأقباط بضبط المحرضين والجناه فى أحداث قرية المريناب بمركز إدفوبأسوان، كما طالبوا بسرعة اصدار قانون دور العبادة الموحد، واصدار قانون لتجريم التحريض على هدم دور العبادة، بالإضافة الى المطلب الأساسى المتمثل فى إقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان بسبب تصريحاته التى وصفوها ب"المستفزة" حول أحداث كنيسة المريناب ووضعها القانونى. مئات الأقباط أمام مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل بوسط القاهرة مساء الثلاثاء احتجاجا على أحداث كنيسة المريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان. وقام المتظاهرون بقطع طريق كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو فى الاتجاهين، مما أدى الى تكدس مرورى كبير بمنطقة الكورنيش، مهددين بالاعتصام أمام المبنى فى حالة عدم تنفيذ مطلبهم بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان على خلفية أحداث كنيسة ماريناب، وتصريحاته التى من شأنها الاخلال بمبدأ المواطنة حسب قولهم. وردد المتظاهرون الذبن حملوا العديد من الصلبان الخشبية هتافات ضد الحكومة والمجلس العسكري بسبب ما وصفوه بالتقصير فى حماية حقوق ومصالح الأقباط. وطالب الأقباط بضبط المحرضين والجناه فى أحداث قرية المريناب بمركز إدفوبأسوان، كما طالبوا بسرعة اصدار قانون دور العبادة الموحد، واصدار قانون لتجريم التحريض على هدم دور العبادة، بالإضافة الى المطلب الأساسى المتمثل فى إقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان بسبب تصريحاته التى وصفوها ب"المستفزة" حول أحداث كنيسة المريناب ووضعها القانونى. وأكد المتظاهرون أنهم لم يقرروا حتى الآن مدة الاعتصام وهل سيقتصر على الليلة فقط أم أنه سيكون اعتصاما مفتوحا، مطالبين فى الوقت نفسه بوضع جدول زمنى محدد لتنفيذ مطالبهم, بينما واصلوا اغلاقهم لطريق كورنيش النيل أمام ماسبيرو فى الاتجاهين، مرددين العديد من الهتافات. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة بأنه تم دفع نحو عشر سيارات إسعاف مجهزة بفرق المسعفين والمستلزمات الطبية إلى منطقة ماسبيرو والمناطق القريبة برمسيس والتحرير لتأمين مظاهرة للأقباط أمام ماسبيرو تحسبا لأية ظروف قد تطرأ. وقال المصدر انه تم أيضا رفع درجة الاستعدادات القصوى للمستشفيات القريبة من ماسبيرو كمعهد ناصر والهلال والمنيرة وغيرها من المستشفيات، مؤكدا أنه لا توجد أية إصابات بين المتظاهرين.