بغداد - وكالات:- حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التداعيات الاقليمية التي ستحدث اذا تصاعدت الاحتجاجات في سوريا المجاورة الى عنف طائفي أو الى الاطاحة بالحكومة لاسباب طائفية. وتسلط تصريحات المالكي الضوء على المخاوف لدى القادة الشيعة وحلفائهم في ايران من امكانية انتشار الاضطرابات في سوريا الى العراق أو ان تنتهي هذه الاضطرابات بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتنصيب نظام سني متشدد. وتقول الاممالمتحدة ان 2700 شخص قتلوا في الحملة الامنية الصارمة التي تشنها قوات الامن السورية لاخماد احتجاجات معظمها سلمي بدأت منذ ستة اشهر مما يجعلها واحدة من أكثر الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي دموية. وتحسنت العلاقات بين بغداد ودمشق وطهران منذ سقوط نظام صدام حسين بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003. وقال المالكي لتلفزيون المنار في مقابلة اذيعت يوم الجمعة " دولة مثل سوريا.. دولة محورية محاطة بتحديات وازمات حادة وعنيفة.. المنطقة كلها معرضة للاهتزاز والارتباك اذا ارتبك الوضع الداخلي في سوريا وتحول الى حرب طائفية او حتى اذا حصل التغيير على خلفية طائفية."