حالة من السخط والنقمة تنتاب الكثيرين وذلك بعد سلسلة الهجمات العنيفة التي مازل الإعلامي توفيق صاحب قناة الفراعين، يشنها على زملائه الإعلاميين وكان آخرهم كل من الإعلامي يسري فودة والإعلامية ريم ماجد. فقد شن عكاشة هجوما حادا على الإعلامي يسري فودة والإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة ONTV المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، دون ذكر اسمائهم بشكل مباشر. واتهم عكاشة في هجومه يسري فودة بأنه "جاسوس" وبأنه "قام بتسليم المجاهدين الأفغان إلى الغرب تسليم مفتاح". أما الإعلامية ريم ماجد فقد قال انها "مريضة نفسيًا، ودخلت احدى المصحّات النفسية وتم علاجها من حالات اكتئاب وانهيارات عصبية، وذلك لأنها - حسب تعبيره - مش لاقية رجالة يحبوها". كما قام باتهام قناة ONTV كذلك بنشر أخبار ظاهرها حق لكنها في باطنها باطلة، زاعمًا قيامها بالعمل على نشر الفتنة بين المصريين. كما شن عكاشة هجوما على المذيع الساخر باسم يوسف، بعد أن انتقده الأخير في برنامجه "البرنامج"، قائلا ان سخرية باسم يوسف منه جاءت تنفيذا لأوامر نجيب ساويرس مالك قناة ONTV. وقد وصف عكاشة باسم يوسف وصفا غامضا قائلا انه "عامل زي الشنكحاوي الزعبلاوي"، وبحسب تفسير عكاشة فإن "الشنكحاوي الزعبلاوي" هو الشخص الذي يتواجد بالأرياف ويقوم بتجميع "هباب الأفران" كي يصنع منه مكياجا! ليس هذا فحسب بل تطاول عكاشة كذلك على الإعلامي محمود سعد بوصفه إياه بأنه "جاهل" وان مرتبه الذي يتقاضاه وهو كما قاله عكاشة "9 مليون جنيه" في السنة تكفي إطعام 900 ألف أسرة، وذلك من خلال فيديو انتشر على اليوتيوب في رمضان بعنوان "فضيحة توفيق عكاشة". ويظهر عكاشة في الفيديو وهو يتلفظ بألفاظ غير لائقة، تشير إلى ان سعد "قواد للفنانات وكان يورد ممثلات للأمراء العرب وأنه تلميذ صفوت الشريف". وتابع عكاشة في إشارة منه إلى دفاعه عن المجلس العسكري، بأن هناك من يريدون الزعامة كالبرادعي وغيره واصفا إياهم جميعا بالجواسيس، وأن المجلس العسكري في حالة يرثى لها ويجب أن نقف بجواره. يذكر أن الشهيد خالد سعيد لم يرحمه الموت من تطاول عكاشة الذي قال إن لديه مستندات تؤكد أن خالد كان شابا فاشلا وكان يشرب المخدرات، وادعى أن عائلته تحدثت على الهواء في البرامج وأكدت علي هذا الكلام. وأضاف أنه من العيب في حق الشعب المصري أن يكون رمز الثورة ومصر هو شاب فاشل مدمن مخدرات!!