عيون ع الفن: أعلن مهرجان تروب فست أرابيا، وهو الامتداد العربي ل تروب فست أكبر مهرجان عالمي للأفلام القصيرة، عن اسم النجم الشهير أحمد حلمي كمدير مشارك للمهرجان، ليدعم جون بولسون، المخرج الحائز على عدة جوائز ومؤسس مهرجان تروب فست. كما تم الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم، ومن ضمنها المخرج وكاتب السيناريو المصري محمد حفظي. ويأتي هذا الإعلان قبل انتهاء مهلة استقبال الأفلام المشاركة في 22 سبتمبر- أيلول، ليتم من بعدها اختيار الأفلام النهائية والتي ستعرض أمام الجمهور المشارك بأبوظبي في 4 نوفمبر- تشرين الثاني 2011. وتتضمن لجنة تحكيم المهرجان، إضافة إلى حفظي، عددا من الممثلين والمخرجين والمنتجين العرب المشهورين، مثل المخرجة والممثلة عهد كامل والمنتج ممدوح سالم (السعوديين)، نادين لبكي (المخرجة والممثلة اللبنانية)، أمين درة (اللبناني، مخرج أول مسلسل عربي للإنترنت- "شنكبوت")، محمد حفظي (المخرج وكاتب السيناريو المصري)، إياد ناصر (الممثل الأردني)، نايلة الخاجة (المخرجة والمنتجة الإماراتية) ودامون غامو (الرابح بمهرجان تروب فست أستراليا 2011). وقال جون بولسون، مؤسس مهرجان تروب فست: "إنني سعيد بالأسماء البارزة التي ستشاركنا في إدارة المهرجان ولجنة التحكيم، فمن المهم لدينا التأكد أن حكمنا على الأفلام سيتم بواسطة ممثلين ومخرجين وصنّاع أفلام قصيرة لامعين في المنطقة... فهدف مهرجان تروب فست أرابيا هو توفير منصة لإظهار الأفلام القصيرة الخاصة بالمخرجين والهواة العرب، من هنا فمن الضروري أن يتمتع فريق المهرجان بالقدرة على تفهم طبيعة وواقع هذه الصناعة بالمنطقة." ويعتبر أحمد حلمي من الفنانين الكوميديين النجوم ولعب دوراً بارزاً وأساسياً في مشهدية القطاع الفني والإعلامي المصري منذ انطلاقته العام 1999. وشارك في بطولة عدة أفلام منها "عمر 2000"، "جعلتني مجرماً"، "كدة رضا"، "آسف على الإزعاج" و "عسل إسود". ويملك حلمي شعبية ملحوظة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعله المدير المشارك المناسب لدعم جون بولسون في أول مهرجان ل تروب فست أرابيا بالمنطقة. كما يعتبر محمد حفظي أحدأبرز المؤلفين والمنتجين في السينما المصرية خلال السنوات الأخيرة، وبدأ مشواره الفني بكتابة السيناريوهات في أواخر تسعينيات القرن الماضي. ثم بدأ طريقه في الوسط السينمائي من خلال فيلمه الأول مع المخرج طارق العريان السلم والثعبان عام 2011، وقدم مع المخرج نفسه فيلمه الثاني تيتو. وتوالت بعدها الأعمال السينمائية التي حققت نجاحا كبيرا مثل ملاكي اسكندرية، التوربيني، فتح عينيك وغيرها الكثير. ويظهر حفظي اهتماما كبيرا بالسينما المستقلة والمواهب الجديدة، وخصصت شركته لإنتاج الأفلام فيلم كلينك جائزة مالية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما وصل نشاطه إلى السينما الأمريكية. وقد أُطلق تروب فست أرابيا لتوفير منصة للمخرجين في العالم العربي، تعمل على إبراز أفلامهم القصيرة المميزة، وعلى تشجيع مشاركة الهواة ومحبي صناعة الأفلام الذين لم يخرجوا أفلاماً بعد أو الذين لم يقدموا أفلامهم في المهرجانات المعروفة بالمنطقة. ويهدف المهرجان لأن يكون واحداً من أبرز مهرجانات الأفلام القصيرة عربياً وإلى احتضان بيئة صناعتها عن طريق تأمين الدعم اللازم للمواهب العربية للإنطلاق في صناعة الأفلام. وسوف تعرض أفضل الأعمال العربية المشاركة والمؤهلة للجولة التحكيمية النهائية بالمهرجان الذي سيقام في أبوظبي، كما ستتوافر للمشاهدة عن طريق الإنترنت بعد 4 نوفمبر وذلك بهدف تعميم ونشر الأفلام المشاركة. وسيركز أعضاء لجنة التحكيم على كيفية وطرق استخدام رمز الموضوع TSI، وهو واحداً من شروط مشاركة الأفلام في تروب فست والذي يتغير كل سنة. يمكن للمشاركين أن يتأثروا ويتناولوا رمز الموضوع بشكل مباشر وعميق بالفيلم، أو بشكل غير مباشر ومخفي. إن تحديد الموضوع من شأنه تحفيز إبداع المشاركين من المحترفين والهواة، الامر الذي يشكل تحديا لإظهار قدراتهم الإنتاجية وإبداعهم. ويحمل موضوع أول مهرجانات تروب فست أرابيا 2011 عنوان "نجم". وسيبدأ عمل لجنة تحكيم خاصة في 1 أكتوبر2011، حيث سيختارون 12 فيلماً لتشترك في عروض المهرجان النهائية، وسيعلن عن تلك الأفلام بتاريخ 16 أكتوبر 2011.