وصف الفنان هشام عباس نزول الفنان تامر حسني بال "شو الإعلامي" حتى وان كان لا يقصد ذلك، مؤكدا انه قاطعة منذ ان تعرض للضرب داخل الميدان في الأيام الأولى للثورة. وقال خلال تواجده ببرنامج "لا" مع الإعلامي عمرو الليثي: "لم أتحدث مع تامر بعد الاعتداء عليه في ميدان التحرير من جانب الثوار، ورأى أن تامر نزل الميدان من أجل مصلحة خاصة وعمل "شو" إعلامي ليس من أجل مصلحة الميدان والثورة أو تأييد شباب الثورة، ونزوله إلى الميدان استفز الثوار ودفعهم إلى ضربه وطرده من الميدان". وأضاف: "كان يجب ان يركز في تصريحاته حتى لا يقع في فخ التضارب، وانه كان يجب ان ينزل إلى الميدان وهو متخفياً ولكني راضٍ عن اعتذاره إلى الثوار والثورة، على الرغم من أنه لم يكن ذكيًّا في اعتذاره". وبرر هشام عدم نزوله للميدان قائلاً: "زوجتي رفضت أن أنزل ميدان التحرير يوم موقعة الجمل، وحرصت والدتي أيضًا على منعي، وقالتا: أنت خلفك فرقة كبيرة تحتاجك، ونحن أيضًا نحتاج إليك، وإن شباب الثورة وكل الشعب سيعرف في يوم من الأيام أن معدنك جيد، وأنك أيَّدت الثورة منذ البداية". وتابع: "لقد استجبت لهما ولم أنزل ميدان التحرير يوم موقعة الجمل، لكنني قمت هذه الليلة وصليت كثيرًا، ودعوت لنصرة الثوار الذين كانوا يتعرضون للقتل في الميدان، لم أنزل ميدان التحرير بعد ذلك؛ لأنني شعرت بأن شباب الثورة في ميدان التحرير لا يحتاجونني، وأنهم يمتلكون القوة والعزيمة، فضلاً عن أن هؤلاء الشباب كانوا الأحق ببريق نجاح الثورة، وأنني رأيت أن دوري سيكون أفضل في تقديم أغنية أو توصيل صوت الثورة إلى الناس". وخلال حواره أكد هشام انه جيله من المطربين لم يكن شجاعاً وايجابياً كفاية لمواجهة نظام مبارك، إلا إنهم في الوقت ذاته اعترف أن جيله عاش أوقاتاً مميزة داخل مصر.