انتهى الفنان رامي وحيد من تصوير معظم مشاهده في مسلسل " شارع عبد العزيز " الذي يجسد فيه دور ابن مدلل لأب تاجر كبير في شارع عبد العزيز ينشئه على الأنانية وحب التملك وعندما يكبر يدخله والده كلية الشرطة ليخدم مصالحه حينها يقع في حب فتاة من طرف واحد وهي "هنا شيحة" التي تستغل حبه لها , كذلك علا غانم شقيقته التي تستغله للزواج من الشخص الذي تريده . وعن سؤال رامي عما أشيع عن مشاهد العنف بينه وبين هنا شيحة وعلا غانم في المسلسل صرح قائلا أنه أكثر شخص حريص علي سلامة الممثلين معه في أي عمل فلقد تم تأمين هنا شيحة جيدا قبل هذا المشهد حيث قام فريق العمل بلف جسدها برداء من الكرتون المقوي , قبل مشهد مشاجرتي معها , ورفضت أوامر المخرج بضربها في بطنها عدة مرات لأن المشهد كان يتطلب ذلك حتى أقوم بإجهاضها , ولكن بعد مناقشات مع المخرج قرر أني أتظاهر بضغطي على بطنها بقدمي بحيث تركز الكاميرا على وجهي للحصول على الري أكشن اللازم , مع ضربها بحزام من القماش الذي لا يسبب أي الم رغم ارتدائها قميص الكارتون , وفوجئت بعد المشهد بهنا تحصل علي إجازة وتشيع بأني قمت بضربها . ويكمل رامي حديثه وفي المشهد الذي كان يربطني بشقيقتي علا غانم والذي اكتشف فيه علاقتها غير المشروعة مع احد الأشخاص , وكان المشهد يتطلب ان أعاملها بقسوة , وتكرر نفس الموضوع مع علا حيث توقف التصوير عدة مرات بسبب ظهور حرصي المبالغ فيه علي علا أثناء التصوير إلي أن اتفق معنا المخرج أحمد يسري أن يكون القلم حقيقيا وإلا سوف يلغي التصوير تماما , هنا تدخلت علا غانم وطلبت مني تنفيذ رأي المخرج , وخرج المشهد بصورة جيدة , حتي أن علا شكرتني على اداء المشهد بصورة طبيعية . ويشير رامي وحيد إلى أنه من أتباع المدرسة الواقعية في التمثيل , وأنه قادر على تجسيد مشاهده بطبيعية لأنه يذاكر جيدا دوره , ويعمل عليه وأنه يفضل أن يقال عليه أنه يجيد دوره خيرا من أن يقال عليه أن أداءه فاتر لا توحي ملامحه بشيء .