المصري اليوم:- قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قادة المجلس العسكري الحاكم في مصر بدأوا في إطلاق إشارات مفادها أنهم يريدون أن يستمر الجيش في القيام بدور أساسي، وبالتحديد أن يكون ضامنا للحكم العلماني بعد تسليم السلطة إلى رئيس دولة جديد.. جريدة المصري اليوم نشرت خبرا حول هذا الموضوع في السياق التالي: أشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس إلى أن "أعضاء المجلس لم يتركوا مجالا للشك، سواء في أحاديثهم لوسائل الإعلام أو في بيانات عامة بأنهم يرون الأحزاب الإسلامية تمثل تهديدا". وقالت "على الرغم من تعهد القادة بتسليم مقاليد السلطة فور انتخاب رئيس جديد، إلا أنهم يلمحون إلى أن المجلس سيعمل في المستقبل بوصفه رقيبا على أي حكومات لا تعتبر علمانية بما فيه الكفاية". وقال أحد قادة الجيش، وهو مستشار للمجلس العسكري، رفض الكشف عن هويته: "نريد نموذجا مشابها لذلك الموجود في تركيا، لكننا لن نفرضه، فمصر كدولة تحتاج إلى ذلك لحماية الديمقراطية من الإسلاميين، فنحن نعرف أن هؤلاء لا يفكرون ديمقراطيا". ورأت الصحيفة أن ظهور الجيش بوصفه ضمانة الدولة العلمانية يتعارض مع النظرية الشائعة بين العلمانيين واليساريين بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين جيدة التنظيم والتمويل، والمتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس واجه صعوبة في الحفاظ على شعبيته أثناء توليه مهام الحكم، بما في ذلك إعداد الميزانية وتشريع القوانين وحتى موعد فتح البورصة. ومن العناوين الرئيسية في المصري اليوم نطالع: - خلافات حول الآثار والتجارة تؤجل إعلان الحكومة - في جلسة على الهواء: اتهام الفقي بتعمد إهدار أموال التليفزيون - الصحة: مبارك يعاني اكتئابا شديدا لكن صحته مستقرة - البرادعي: اتفقت مع الحرية والعدالة على معايير اختيار الجمعية التأسيسية للدستور - الكسب يمنع زوجة نظيف ونجليه من التصرف في أموالهم والسفر ويحقق في تربيح علاء مبارك 30 مليون جنيه - جوزيه يستعجل حسم الصفقات الجديدة قبل مواجهة الترجي - ثوار تونس ينظمون جنازة رمزية لرئيس الوزراء وقائد الجيش