شهدت صفحات وجروبات الفيس بوك انتشار ثلاث صور بطريقة لافتة للنظر حيث استطاعت أن تجمع أكبر قدر من التعليقات عليها، فلكل صورة قصة تحتاج لمعرفتها. الصورة الأولي كانت لضابط جيش قام بالتحية العسكرية، أثناء مرور الشهيد مصطفى أحمد إبراهيم آخر شهداء 28 يناير، وإجلالا للموقف لم يسع الضابط سوى إلقاء التحية العسكرية أثناء مروره. هذه الصورة لاقت ترحيبا شديدا على الفيس بوك، واستطاعت أن تستحوذ على تعليقات كلها أشادت بتصرف الضابط و الجيش المصري وأخلاقه الرفيعة، لتصبح الصورة الرئيسية للعديد من الصفحات والحساب الشخصي للأعضاء. في حين أثارت الصورة الثانية استياء رواد الفيس بوك، فهي صورة للمهندس الاستشاري "ممدوح حمزة"، يظهر فيها وهو يدخن الشيشة في اعتصام ميدان التحرير، وتباينت تعليقات الفيسبوكيين على الصورة، فمنهم من أخذها على محمل السخرية، وبعضهم اتهم حمزة بأنه لا يبالي بحال الوطن وأنه هو الممول الرئيسي لاعتصام التحرير، بهدف الحصول على مقعد وزاري و ما شبه ذلك. أما ظروف وملابسات الصورة الثالثة، لم تفاجئ الفيسبوكيين، وهي صورة للملحن "عمرو مصطفي" أثناء اعتصامه في منطقة "روكسي"، ذلك الاعتصام الذي يندد بثوار التحرير ويتهمهم بوقف حال البلد.