" وادي الملوك " دراما صعيدية مأخوذة عن رواية "يوم في البر الغربي" للكاتب محمد المنسي وقام الكاتب محمد الحفناوي بالمعالجة الدرامية لها وكتابة السيناريو ، أما الحوار فكتبه عبد الرحمن الأبنودي ، والإخراج لحسني صالح ، وإنتاج أحمد الحفناوي صاحب شركة يارو للإنتاج الفني بالإشتراك مع ميديا لاين للتسويق ، ويقوم ببطولته مجموعة من الفنانين الذين كشفوا لنا عن أدوارهم . حيث تقوم الفنانة سمية الخشاب بدور "نجية" الصعيدية التي تضطرها الظروف الى تحمل مسئولية تربية أختها الصغيرة التي تقوم بدورها الفنانة ريهام عبد الغفور . كما تشارك في المسلسل صابرين في ثاني أعمالها الصعيدية مع المخرج حسنى صالح وريهام عبد الغفور ومدحت تيخة بعد "شيخ العرب همام" وتجسد شخصية "صُبح" الفتاة الغجرية الحلبية وهي فتاة تتميز بقوة الشخصية . وتقوم الفنانة القديرة ليلى طاهر بدور امرأة غجرية من حلب وتوجه أختها الصغرى التي تقوم بدورها الفنانة الشابة روان ، لتحاول الإيقاع برجل متزوج يقوم بدوره مجدي كامل حتي تتزوجه سرا استجابة لنصائح أختها الكبيرة في الاستحواذ على قلب وعقل هذا الرجل . بينما رفض الفنان الشاب مدحت تيخة أن يحرق تفاصيل دوره ليفاجئ الجمهور به مثلما فعل في "شيخ العرب همام" لافتا الى أنه يقوم بدور ابن القرية الشاب الطيب الذي يحاول أن يساعد اهل قريته في التخلص من الظلم الذي يفرضه عليهم كبيرهم . من ناحية أخرى أكد المخرج حسني صالح أن المسلسل سيحقق نجاحا أكبر من "شيخ العرب همام" ، لافتا الى أن أحداث "وداي الملوك" بعيدة عن الثورة وتدور في فترة زمنية مختلفة تماما . وأشار الى ان تشابه بعض الأحداث بالظروف الأخيرة التي تمر بها مصر ما هو إلا صدفة فمثلا الثورة التي ستقوم بها (نجية ، سمية الخشاب) هي من قبيل المصادفة وأيضا الكنيسة بالمسلسل ومساعدة الراهبة الامريكية مارجريت لعايشة ليس لها علاقة بأحداث كنيسة القديسين وكلها صدف . كما أكد صالح أنه يقدم صابرين وريهام ومدحت تيخة بأدوار مختلفة تماما عما قدموه في " شيخ العرب" موضحا أنه اعتاد تقديم وجوه جديدة معه في كل عمل وهو ما يتحقق في هذا المسلسل أيضا حيث يقدم وجهين هما المذيعة روان ، والوجه الصاعد محمود الجابري . من جانبه صرح المنتج أحمد الحفناوي أن المسلسل مميز بكل المقاييس لأنه وفر له كل الإمكانيات حتى وصلت ميزانيته الى 24 مليون جنيه ، مؤكدا أن فريق العمل التزم الدقة في كل تفاصيل المسلسل حيث يتم التصوير في الأماكن الحقيقية والملائمة للأحداث منها قنا والأقصر واستديو قرية الجابرية الذي بنوا به ديكور الكنيسة والمدرسة الإنجيلية وبيت أبو العلا كبير النجع وهو شخصية مهمة في المسلسل يقوم بدوره نبيل الحلفاوي يحاول أن يحكم النجع بالقوة حتى يضمن ولاء أهل النجع له ، لذا كلف هذا الديكور أربعة ملايين حيث كان من الصعوبة التصوير في الكنيسة وخاصة بعد أحداث إمبابة خائفين علي فريق العمل من أي مفاجأة تحدث أثناء التصوير ، كما وجدوا صعوبة في الحصول على بيت ريفي يتركه اصحابه للتصوير به عدة أسابيع .