فور أن انتشرت الصور الخاصة بغلاف الألبوم الجديد للفنان خالد سليم، شعر الجميع بأن إطلالة خالد سليم تشبه إلى حد كبير طلة الفنان تامر حسني في فيلمه الأخير "نور عيني" وكذلك إطلالته الخاصة بإحدى جلسات التصوير التي خضع لها مؤخرا لصالح الدعاية لإحدى ماركات النظارات العالمية. وقد اعتمد سليم في طلته على تقصير شعره بصورة كبيرة، ولكنه أطول قليلا من طلته الخاصة بألبومه السابق "ده أنا"، كما ظهر وقد أطال ذقنه حول محيط شفتيه (دوجلاس)، ومطيلا لحيته بنسبة بسيطة، ليشبه اللوك الخاص بتامر حسني. فهل كان خالد سليم يتعمد تقليد تامر؟ أم أنه كان فقط يتتبع أحدث صيحات تزيين الشعر والحلاقة لعام 2011؟ الجدير بالذكر أن خالد سليم قد انتهى منذ فترة من تصوير غلاف الألبوم الجديد، حيث خضع لجلسة تصوير خاصة أدارها المصور المتميز شريف صبري. سليم أصر على تكتم كل المعلومات الخاصة بإصداره الجديد سوى أنه سيصدر خلال هذا العام، رافضا الإفصاح عن عنوانه، ولافتا إلى أنه سيكون مفاجأة للجمهور، تماما كما كان ألبومه السابق "ده أنا" مفاجأة لهم، حيث أنتجه سليم على نفقته الخاصة، إلا أنه كشف عن أنه لن يخوض تجربة الإنتاج في هذا الألبوم لأنها كانت تجربة مرهقة جدا بالنسبة له. ويظهر سليم على غلاف الألبوم بصورة درامية، حيث يسيطر اللون الرمادي عليها، ويظهر سليم وهو يمشي على جسر وتسيل فوقه الأمطار، مما يعبر عن جو نفسي حزين إلى حد ما، وربما ستكون هذه هي التيمة الرئيسية المسيطرة على الألبوم، لكن باقي الصور تعتمد على لوك شبابي masculine يعبر إلى حد كبير عن شخصية الفنان الشاب. خالد سليم يقرأ حاليا أكثر من سيناريو سينمائي ليختار واحداً منها بعد ابتعاد عن السينما دام حوالي خمس سنوات، منذ آخر أفلامه "عمليات خاصة".