قال الكابتن خالد الغندور عبر برنامجه "الرياضة اليوم" على قناة "دريم" إن قاعدة التحكيم لدى ياسر محمود الذي أدار مباراة الزمالك والمقاصة الخميس الماضي في الجولة ال 23من الدوري هي "سمك لبن تمر هندي"، ساخرا مما أسماه عدم وضوح الرؤية لدى الحكم الدولي إذا ما كان الخطأ لصالح الفريق الأبيض. وقال الغندور إن ياسر محمود أشهر البطاقة الحمراء في وجه حسين حمدي مهاجم المقاصة ثم رفض طرد لاعب آخر من الفريق الفيومي لأنه "عيب في حقه" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن أحمد رؤوف وأيمن عبد العزيز استحقا الطرد لتعمدهم إيذاء زملائهم السابقين في القلعة البيضاء. وتساءل الإعلامي عن انتماء ياسر محمود قائلا: "أليس مريبا أن يكون برنامج ملعب الأهلي هو المفضل لدى ياسر محمود على صحفته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك". وأضاف الغندور إلى ما أسماه حرب إعلامية شنها الأهلي ضد طارق يحيى المدير الفني للمقاصة باتهامه قبل اللقاء بأنه سيفوت المباراة للزمالك، مضيفا أن الإعلاميين المنتمين للنادي الأبيض لم يتحدثوا عن الهزيمة السهلة التي تلقاها الجونة بقيادة مدربه أنور سلامة أمام الأهلي بالرغم من أدائه مباراة العمر أمام الزمالك. وتابع: "ولم يتطرق أيضا أي إعلامي زملكاوي إلى تفويت طارق العشري لمباراته أمام الأهلي فقد بدا المدير الفني لحرس الحدود هادئا أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء وأخذ "يسبح" دون انفعال وهو الذي قال مرارا إنه تلميذ مانويل جوزيه مدرب الأهلي". وعن اتحاد الكرة قال الغندور: "يبدو أن الثورة لم تطل الجبلاية التي ينتمي معظم أعضائها إلى الأهلي مثلما ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل والنظام السابق. واختتم حديثه قائلا: "أشعر بالقرف من هذا الفساد فاتحاد الكرة فصل اللوائح والقوانين التي تخدم مصالحهم وتبقيهم على الكراسي وتحقق لهم الأرباح وأنصح جمهور الزمالك الذي يعتزم التظاهر أمام الجبلاية وأنصح أيضا جمهور الأهلي أن يضعوا مصر فوق الكرة لأنها فوق الجميع". وشهدت الحلقة تعقيبا من أسامة خليل رئيس تحرير البرنامج الذي قال إنه من المنطقي توجيه اللوم إلى عصام صيام رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة لأنه هو الذي أسند إدارة لقاء الزمالك والمقاصة إلى ياسر محمود. وقال خليل: "عصام صيام لا يقدر حجم المسئولية في هذا الوقت الحرج ليقوم بتعيين حكم على خلاف شخصي مع أحد عناصر اللعبة، لقد تسببت إقالة محمد حسام من رئاسة لجنة الحكام في عودة الجبلاية عشرات الخطوات إلى الخلف". وأضاف: "الإطاحة بمحمد حسام كانت مؤامرة قادها عدد من الحكام الفاشلين بدعم من حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي جاهر بانتمائه الشديد للأهلي وجعل على رأس أولوياته تعنت الخصم سواء كان زمالك أو إسماعيلي".