بعد غياب 5 سنوات، عادت الإعلامية هالة سرحان إلى مصر في تمام الساعة السابعة مساء أمس لتجد في استقبالها الكثيرين من محبيها وتلاميذها وبعض المخرجين والفنانين، الذين تمكنوا من التأثير على مشاعرها لحد إسالة دموعها. وكان على رأس المستقبلين لهالة سرحان بمطار القاهرة المخرج خالد يوسف الذي جاء من فرنسا خصيصا لاستقبالها، وكذلك المخرج سامح عبد العزيز الذي ترك موقع تصوير مسلسله "رمضان مبروك أبو العلمين" لاستقبالها، والمخرجون هيثم البيطار وعمرو عاصم وتامر بسيوني. وكان من بين الفنانين الذين استقبلوا الإعلامية البارزة الفنانة مي عز الدين التي غادرت موقع تصوير مسلسلها الجديد "آدم" خصيصا لاستقبال هالة حاملة باقة ورد كبيرة. ولم يخل المطار من المذيعين الذين كان على رأسهم هبة مندور وسالي شاهين وإيمان أبو طالب وميريهان صالح. واللافت للنظر هو إحضار المخرج علي رجب "زفتين بلدي وتنورة" داخل المطار وهو الأمر الذي تطلب منه مجهودا طويلا لإقناع مسئولي المطار بإدخالهما. ومن جانبها ظهرت هالة سرحان وهي مرتدية علم مصر ومتأثرة بالاستقبال الحافل ومظاهر الحب التي أبداها جميع الموجودين، لدرجة دفعتها للبكاء مؤكدة على أن الثورة هي التي أعادتها إلى بلدها مجددا. وعلى الفور غادرت هالة المطار بسيارة انطلقت إلى أحد الفنادق الفخمة بالقاهرة حيث كان في استقبالها باقي محبيها وابنها محمد أديب وشقيقته. وكانت هالة قد خرجت من مصر بعد تعرضها لانتقادات وصلت إلى حد التهديد بمقاضاتها، بعد قيامها عام 2007 ببث حلقة من برنامجها "هالة شو" على قناة روتانا تناولت موضوع بائعات الهوى في مصر. وقد أثارت هذه الحلقة حفيظة الكثيرين ممن ادعوا ان الحلقة تسيء لسمعة مصر، فيما أرجع الكثيرون أن الأمر برمته قد لفق للإعلامية القديرة التي لطالما اشتهرت بصراحتها وجرأتها. يذكر أن هالة سرحان ستقدم برنامجا جديدا بعنوان "ثورة الحوار" على قناة روتانا مصرية، والذي تم مؤخرا الإعلان عنه فى شوارع القاهرة. ومن المتوقع أن يكون البرنامج من أضخم البرامج التي قدمت في تاريخ الإعلام العربي حيث سيشترك به أكثر من ضيف ومحاور، فضلا عن أنه سيكون على مدار ال 24 ساعة وبشكل متواصل.