أفادت التقارير الواردة من بورسعيد أن قوات الجيش المصري قامت بحصار جماهير الأهلي وطالبتها بالعودة للقاهرة فورا قبل ساعات من انطلاق مباراة المصري البورسعيدي والأهلي في ختام الجولة ال 18 للدوري المصري الممتاز. وكانت جماهير الأهلي التي وصلت بورسعيد عن طريق محطة القطار قد وجدت بعض جماهير المصري في انتظارها وتبادلا الرشق بالحجارة حسب رواية أحد شهود العيان من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي. وبعد تصاعد أعمال الشغب بين جماهير الناديين اضطرت قوات الأمن المركزي للانسحاب كالعادة، وتولت قوات الجيش الفصل بين جماهير الناديين. وأكد شاهد العيان أن جماهير الأهلي التي تمكنت من الذهاب للاستاد سواء عن الطريق البري أو القادمة من المحافظات المجاورة لا تتجاوز مائتين متفرج، وأن هناك ما يقرب من ألفي متفرج يتواجدون الآن داخل محطة قطار بورسعيد تحت حصار من قوات الجيش التي ترفض مغادرتهم للمحطة. وأكد الشاهد أن قادة قوات الجيش المتواجدة طالبتهم بالعودة للقاهرة إلا أن الجماهير رفضت وقررت البقاء داخل المحطة رغم محاولات إعادتهم للقطار بالقوة. وأكد محافظ بورسعيد أن جماهير الأهلي استقلت القطار عائدة إلى القاهرة بعد السيطرة على الأحداث التي وقعت في محيط محطة القطار، وهو ما نفاه شاهد العيان جملة وتفصيلا. من ناحية أخرى أبدى البرتغالي مانويل جوزيه استياءه الشديد من منع جماهير الأهلي من الوصول للاستاد، رافضا اقتراحا بلعب المباراة بدون جمهور، وأكد مانويل جوزيه على أن الأهلي يحتاج مساندة جماهيره تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق.