الحدود معطلة فى بلادنا وعلى من أذنب ذنباً عليه أن يستغفر الله سبحانه وتعالى إذا كان الذنب لمماً أى من صغائر الذنوب، وإن كان قتل خطأ فعليه الكفارة، وإن كان شرب خمر أو أيمان غموس أو كذب أو شهادة الزور أو قاطع رحم أو عاق لوالديه فعليه أن يقلع عن هذه الذنوب ويستغفر الله ويعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب مرة أخرى ويكثر من الندم والاستغفار وتلاوة القرآن وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله وكثرة الصدقة، فمن فعل ذلك ف,لئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. والله غفور رحيم.