القاهرة:- قال وزير السياحة منير فخرى عبد النور إن دول الخليج تعد الأمل الوحيد لإنعاش حركة السياحة خلال موسم الصيف في ظل الحرب الأهلية التي تمر بها ليبيا، والتوترات السياسية في سوريا. وقال عبد النور - خلال ندوة نظمتها جمعية الكتاب السياحيين - إن هناك برنامجا إعلانيا خاصا بالسياحة العربية مع اقتراب موسم الصيف، مشيرا إلى أن هناك العديد من الخطوات التى تم اتخاذها من أجل التسويق وعلاج مشكلات قطاع السياحة وتنظيم العديد من الفعاليات التى تعمل على جذب السياح واعادة الثقة فيها لدى الأسواق المختلفة، مثل تنظيم مهرجان فوانيس رمضان الذى اقيم بنجاح كبير فى عام 2010 وتضمن فعاليات ثقافية وفنية متميزة ، كما ستشارك الوزارة فى معرض دبى للسياحة اول مايو. وأكد الوزير أن التسويق سهل للغاية أن تنجح فيه وزارة السياحة ولكن بشرط توافر الأمن والأمان . وقال وزير السياحة منير فخرى عبد النور إن البنك المركزى وكافة البنوك استجابت لطلب قطاع السياحة وقامت باعادة جدولة ديون الشركات والمشروعات السياحية وسيتم مخاطبة باقى البنوك الأخرى التى يوجد لأى مشروع مشكلة معها لجدولة الديون، رافضا التعليق على الأنباء التى ترددت بشأن التعويضات التى تحدث عنها وزير المالية لقطاع السياحة. وتابع إنه مؤمن تماما بالثورة ومبادئها ولكن هناك مصلحة عامة يجب علينا تفضيلها لأن 1 على 7 من العمالة فى مصر تعمل فى مجال السياحة و11.5% من الدخل القومى يأتى من السياحة، مشيرا إلى أنه اتخذ العديد من الاجراءات الادارية لترتيب الوزارة من الداخل، وأن الخطوات تتخذ بهدوء لأن سقف المطالب عال جدا ويفوق قدرات المؤسسات سواء الحكومية أو العامة أو الخاصة. وأضاف أنه أوقف كل القرارات التى تضر بصناعة السياحة وبخاصة ما سماها "الإتاوات" التى تم فرضها على قطاع السياحة دون سبب يذكر، مؤكدا أن هناك تعاونا كبيرا بين الوزراء وبعضهم البعض وبخاصة وزارة الداخلية التى يقوم بالاتصال بوزيرها يوميا، مشيدا بتعاونه الشديد وهدوئه فى التعامل مع المطالب الخاصة بالقطاع. وقال وزير السياحة منير فخرى عبد النور إنه لايحمل أى حساسية فى موضوع الانتماء الدينى لانه تربى فى عائلة قامت ببناء مساجد أكثر مما ساهمت فى بناء كنائس ولذا فلا يحمل أى حساسية فى هذا الموضوع. وأشار إلى أنه لامانع أن يشارك أى موظف مسيحى فى موسم الحج والعمرة من خلال التفتيش على الموانىء والمنافذ وهى اللجان التى يشارك فيها موظفو وزارة السياحة، وهو ذات الحال اذا اتيحت فرصة السفر للمسيحيين إلى القدس ويكون الموظف المسلم هو المفتش.