منير فخرى عبد النور وزير السياحة أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة أن الخسائر في القطاع السياحي تجاوزت 1.5 مليار دولار منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى أول إبريل كاشفاً عن أن مصر استقبلت مليون وتسعمائة ألف سائح من يناير حتى مارس الماضي مقارنة بثلاثة ملايين وأربعمائة ألف سائح في نفس القترة من عام 2010. وأضاف عبد النور أن التسويق للسياحة المصرية سيصبح سهلا للغاية ولكن بشرط توافر الأمن والأمان مؤكدا أنه بدونهما لن تقوم للسياحة المصرية قائمة مستطرداً أنه على الرغم من إيمانه التام بالثورة ومبادئها إلا أن هناك مصلحة عامة يجب علينا تفضيلها لان 1 على 7 من العمالة في مصر تعمل في مجال السياحة و11.5 % من الدخل القومي من السياحة مبينا أن هناك العديد من الخطوات التي تم اتخاذها من أجل التسويق وعلاج مشكلات القطاع وتنظيم العديد من الفعاليات التي تعمل على جذب السياح وإعادة الثقة فيها لدى الأسواق المختلفة. كما أوضح وزير السياحة أنه أجرى اتصالا بالمهندس ممدوح حمزة والذي دعا لعمل المليونية إلى شرم الشيخ وطلب منه الحفاظ على أمن واستقرار المناطق السياحية مشيرا إلى استجابة حمزة وأكد أنه سيوفر البديل لتنظيم المليونية والحفاظ على استقرار المناطق السياحية. وأشار عبد النور إلى أن أرقام السياحة العربية لا تبشر بخير كبير لان ليبيا وهى السياحة العربية الأولى تمر بأزمة كبيرة وحرب أهلية وهو ما لا يمكن أن يصدر سياحة إلى مصر الصيف المقبل كما أن هناك توترات في سوريا ويبقى الخليج الذي لا يوجد به مشكلات وهو الأمل الوحيد القائم. وأكد وزير السياحة إلى أنه اتخذ العديد من الإجراءات الإدارية لترتيب الوزارة من الداخل ولكن هذه الخطوات تتخذ بهدوء لان سقف المطالب عالي جدا ويفوق قدرات المؤسسات سواء الحكومية أو العامة أو الخاصة داعيا إلى حوار هادى وهادف وموضوعي مع العاملين في قطاع السياحة. وحول موافقته على سفر موظفي وزارة السياحة المسيحيين للتفتيش على رحلات الحج والعمرة أوضح عبد النور أنه لا يجد غضاضة في هذا الأمر وأنه لا يجد مانع أن يخرج موظف مسيحي فى موسم الحج والعمرة في التفتيش على الموانئ والمنافذ وهى اللجان التي يشارك فيها موظفو وزارة السياحة وهو ذات الحال إذا أتيحت فرصة السفر إلى القدس للمسيحيين ويكون الموظف المسلم هو المفتش مؤكداً على أن أحداً لا يستطيع المزايدة عليه في هذه المسألة وأنه لا يحمل أي حساسية في موضوع الانتماء الديني لأنه تربى في عائلة قامت ببناء مساجد أكثر مما ساهمت في بناء كنائس على حد تعبيره.